أتـحكي الـنار مهجتي
إضطراما أم الأنـــوار مـقـلتي
إنـسـجاما
أم الــورقـاء صـادحـة
سـحـيرا يـشـابـه قـلـبـها قـلـبي
هـيـاما
هــــداك الله قـلـبـا
مـسـتـهاما يـجـدد كــل يــوم لــي
غـرامـا
يـشـوق وكـلـما سـنـحت
مـهاة فـيـمنع شـوقـه عـنـي
الـمـناما
وطــيـف زارنـــي وهـنـاً
فـلـما إنـتبهت لـه إسـتقل ومـا
أقـاما
وذكـرني الـخيام وحـي
سـلمى ولا حــيــا رأيــــت ولا
خــيـامـا
أجـبـنا يــا هــوى داعـيـك
لـمـا دعـــا وإقــتـاد أصـعـبنا
زمـامـا
رويــدك بـالـقلوب فـمـا
نـراها تـطـيـق بــمـا تـحـمـلها
قـيـاما
أرانـــي كـلـمـا زادت هـمـومي بـحرب الـدهر زادتـني
إهـتماما
يـكـلـفني بـصـحـبة كــل
وغــد ويـمنع صـحبتي الـقرم
الـهماما
رجـــال كـنـت أحـسـبها
لـيـوثا أرانــي الـيـوم اسـرحـها
نـعاما
صـحـبـتـهم وكــلـهـم
طــغــام فـعذرا أن يـرى صـحبي
طغاما
إذا نـطـقـوا حـسـبـتهم
بـهـامـا وإن صـمـتوا حـسـبتهم
رخـامـا
أو إنـتـسـبوا فـأعـلاهـم
مــحـلا أشـدهـم عـلى الـظلم
إقـتحاما
أحــن الــى الـكـرام ولا
أراهـم كـــأن الله لــم يـخـلق
كـرامـا
بـلـى خـلـقوا ولـكـن
غـادرتـهم يــــد الأيــــام أشـــلاء
رمــامـا
مـتـى يــا أيـهـا الـمحجوب عـنا تـزيـل بـضـوء طـلعتك
الـظلاما
أغـثـنـا بـالـذي ســواك
شـرعـا فـقـد بـلـغ الـعـدو بـنا
الـمراما
أمــا وأبـيك لا يـرضى
وتـرضى إذا مــا قـمـت مـنتضيا
حـساما
طـغت حتى الكلاب الجرب
لما أطـلـت فـداك أنـفسنا
الـمقاما
لـقـد شـابـت نـواصـينا
إنـتظارا ولــم نـشـدد لـنـصركم
جـزاما
بـنـفسي غـائـبا عـن كـل
عـين تـمـنـى أن تــراك ولــو
مـنـاما
لـيـهـدي الله عـمـيـانا
ويـعـمي بـها مـن كـل بـعد هـدى
تعامى
ولــم يـعـهد سـواك أبـي
ضـيم فـمـا لــك بـت مـوتورا
مـضاما
صـبرت وأنـت أقـدر مـن
عليها إذا رمـــت إنـتـظـارا
وإنـتـقاما
عـلـى نــوب تـكاد الأرض
مـنها تـسيخ وتـسقط الـسبع إنـهداما
هــوت أفـلاكـها وأبـيـك لـو
لـم تـكـن يـابـن الـكرام لـها
قـواما
حــــرام لــــذة الـدنـيـا
عـلـيـنا كـــــأن الله كــونـهـا
حــرامــا
وحــاشـا بـــل لأنـكـم
حـرمـتم جــنـاهـا فـإجـتـنبناها
إحـتـرامـا
رزيـتـم بـالـحسين وأيــن
مـثل الـحسين إذا عقاب الفخر
حاما
فــــلا والله لا أنــسـى
رجـــالا لكم في الطف جرعت
الحماما
نــجـوم كـلـهم كـمـلت
بــدورا فــمـا مـنـهـا تـــرى الا
تـمـامـا
ومـا زادوا عـلى الـسبعين
لكن تـــرى كـــلا بـمـركـزه
لـهـامـا
وفـــوا لــلـه فـيـمـا
عــاهـدوه فــوفـاهـم أجــورهــم تــمـامـا
ولا والله لا أنـــســى
رضــيـعـا لـكم فـي الطف تعفوها
اليتاما
فــهـذي غــيـر واجــدة
خـمـارا وهـــذي غــيـر واجـــدة
لـثـاما
كـــل تـشـتـكي وجــدا
ولـكـن سـيـاط الـقـوم تـمنعها
الـكلاما
كـفـاها ســب والـدهـا
إحـتراقا وقـد بـلغ الـمسير بـها
الـشئاما
عـدا مـا عـاينت يـوم
إسـتقلت بــهـا الأنــضـاء إخـوتـهـا
نـيـاما
عـدا مـا كـان من خيل
الأعادي تـهـشـم مــن أحـبـتها
عـظـاما
عـدا ما كان من سلب
الأعادي مـلابـسـهـا وادمــعـهـا
تــهـامـا
عـدا مـا كـان مـن قرع بن
هند ثـنـايا مــن بـه الـدين
إسـتقاما
كـذا بـلغت بـكم أرجـاس حرب ولـم تـهلك جـموعهم إصـطلاما
سـعـى فـيها الـذين بـقتل
طـه سـعـوا حـتـى أذاقـوه
الـحماما
وراعـــوا بـنـته حـتـى
سـقـوها بـرغم الـوحي مـن غـدر
سهاما
والـــوا أن يـبـقـوا مـــن
بـنـيـه عـلـى الـغـبراء كـهـلا أو غـلامـا
الــى أن لـم يـكن يـبقى
عـليها ســواك الـيوم فـإملأها
صـداما
أعــدهـا مـثـل مـبـدئها
لـتـحيي بـها مـن ثـأرك الـميت
الـرماما
الــى أن يـنـجلي بـك
مـستنيرا عـمـود الـحـق يـبتسم
إبـتساما
هـناك أقـول يـا نفس
إستقري بـعيشك وإكـرعي لـلبشر
جـاما
أنـــا الـعـبـد الــذي
طـوقـتموه مـن الإحـسان أطـواقا
جـساما
أســمـى مـحـسنا بـكـم
وإنــي لـشـر الـنـاس لـلذنب
إجـتراما
فـخذ بـيدي فـقد ثـقلت
ذنـوبي عـلي فـلم أطـق مـنها
الـقياما
وكـن لـي مـلجأ من كل
خطب وكـن لـي من يد البلوى
عصاما
وكن بي راضيا في الحشر عبدا فـإنـي قــد رضـيتك لـي
إمـاما
وبـلـغـك الـمـهـيمن كــل
يــوم صــلاتـي والـتـحـية
والـسـلامـا