يــا صـاح مـا هـذا الـكتاب
الـمنزل يــا صـاح مـا هـذا الـنبي
الـمرسل
مـــا هـــذه الآيـــات تـتـلـى
بـيـنـنا فـمـفـصل مـنـهـا ومـنـهـا
مـجـمل
هــل غـيـر طــه كـان عـنها مـخبرا أم غــيــر خـالـقـنـا لــهـن
مــنـزل
أتـــرى الـمـبلغ كــان فـيـها
كـاذبـا أم هــــذه الأنــبــاء غــيـر
تــقـول
أم قــال مـخـتارون أنـتم
فـأنصبوا مــن شـئتم بـعدي إمـاما
وإعـزلوا
فــغــدوا شـعـوبـا بــعـده
وقـبـائـلا فــمــحــرف ومــغــيـر
ومـــبــدل
كـــل يــحـاول أن يــكـون
خـلـيفة حــتـى إبــن آكـلـة الـذبـاب الأرذل
فـأصـاب مـنـها مــا أصـاب
وبـعده ذهــبـت سـفـالا يـدعـيها
الأسـفـل
مــاذا تــرى فــي أمــة لـعبت
بـها تــيـم وراحـــت إثـــر تــيـم
نـعـثل
وبـهـا عـلـي وهــو أولــى مـن
بـها بــالأمـر لــو أن الـمـخاصم
يـعـدل
أو لـم يـكن يـوم الـغدير الـم
يـكن جـبـريـل فــيـه بـالـزواجـر
يــنـزل
أو لـم يـقل مـن كـنت مـولاه
فـذا مـــولاه بـعـدي ويـلـكم لا
تـجـهلوا
هـذا هـو الـباب الـذي مـن قـبل
ذا كـلـفـتـم أن تــدخـلـوه
فــإدخـلـوا
الأنــبـيـاء جـمـيـعهم قـبـلـي
كـــذا فـعـلوا فـمـا لــي بـعدهم لا
أفـعل
ولـكـل بـيـت فــي الأنــام
دعـامـة ودعـامـة الإســلام هــذا
فـإعـقلوا
والله مــــا انــــا بــالــذي
أمّــرتـه الله أمّـــــره عــلـيـكـم
فـإقـبـلـوا
وأنــا الـمـدينة وإبــن عـمـي بـابـها هـل من سوى الباب المدينة
تدخل
أنــا مــن عـلـي وهــو مـني مـثلما هــارون مــن مـوسى فـلا
تـتعللوا
يــا قــوم إن نـبـوتي مــا لـم
تـكن فــيـهـا ولايــــة حــيـدر لا
تـكـمـل
إن تـــســـعــدوه تـــســـعــدوا
أو تـنصروه تـنصروا أو تخذلوه
تخذلوا
واقـــول هـــذا والـقـلـوب
كـأنـهـا تـغـلي عـلي مـن الـحرارة
مـرجل
إيـــاكـــم أن تــجــحـدوا
إيـــاكــم أن تــخـذلـوا إيــاكــم أن
تـنـكـلـوا
هــذا الـكـتاب وعـتـرتي
فـتمسكوا بـهـما وإن لــم تـفـعلوا لـم
تـقبلوا
ويــــل لــمـن نـاواهـمـا
وقـلاهـمـا ويــل لـمـن هــو فـيـهما لا
يـحـفل
إن الــخــلافـة لا تـــحــل
لــغـيـره هــذا أخــي فـيـها الـمعم
الـمخول
إن الــخــلافـة لا تــلـيـق
لــغـيـره مــن حـبـتر مــن أدلــم مـن نـعثل
إن الــخــلافـة كــالـنـبـوة
رتـــبــة تـــلــك الأخـــيــرة والــنـبـوة
أول
إن الــنـبـي مــعـلـم مــــن
ربــــه وكــــذا خـلـيـفـته فــــلا
تـتـبـدلـوا
لـيـس الـخليفة مـن يـحير
ويـجهل لـيـس الـخـليفة مـن يـشح
ويـبخل
ليس الخليفة من يقول لدى الوغى حــيــدي حــيـاد وقـلـبـه
يـتـزلـزل
لـيـس الـخـليفة كـائـن مـثـلي
انــا مــا نـاب يـوما مـعضل أو
مـشكل
فـكـأنـنـي بــكــم غــــدا
تـأتـونـني وسـيـوفـكم مــنـه تــعـل
وتـنـهـل
تــردون حـوضي وهـو غـير
مـحلل لـمـن إعـتـدى ودمـي لـديه
مـحلل
ومــضـى بــأبـراد الـثـنـاء
مــزمـلا نـفـسـي فـــداؤك أيــهـا
الـمـزمل
فـهـنـالكم عــمـا دعــاهـم
أدبــروا وعــلـى عــلـي بـالـضغائن
أقـبـلوا
فـعلوا ومـا أدراك مـا فـعلوا
فسل أخــبــرك ســالــت أم لا
تــســال
فـكـأنـهم لـــم يـسـمـعوا
وكـأنـهم لــم يـبـصروا وكـأنـهم لــم
يـعقلوا
أتـــراك تـذكـر مــا احــل
بـفـاطم مـمـا يـخـر لــه الـسـماك
الأعـزل
إن قـيل حـوا قـلت فـاطم
فـخرها أو قـيل مـريم قـلت فـاطم
أفضل
افــهــل لـمـريـم والـــد
كـمـحـمد أم هـل لـمريم مـثل فـاطم
أشـبل
كـــل لــهـا حــيـن الــولادة
حـالـة مـنـها عـقـول ذوي الـبصائر
تـذهل
هــذي لـنخلتها الـتجت
فـتساقطت رطــبـا جـنـيـا وهـــي مـنـه
تـأكـل
وضـعت بـعيسى وهـي غير
مروعة أنــى وحـارسـها الـسـري
الأبـسل
والـى الجدار وصفحة الباب
التجت خـير الـنساء فـاسقطت مـا
تحمل
سـقطت وأسقطت الجنين
وحولها مـن كـل ذي حـسب لـئيم
جـحفل
هــــــذا يـعـنـفـهـا وذاك
يــدعــهـا ويـسـبـهـا هــــذا وهــــذا
يــركــل
وأمـامـهـا أســـد الأســـود
يـقـوده بـالـحبل قـنـفذ هــل كـهذا مـعضل
وبـعـين رب الـعـرش يـلطم
خـدها أشــقـى الـبـريـة ثـــم لا
يـتـوجـل
لا تــدعـي بـعـد الـشـهامة
هـاشـم مــا لـلـشهامة عـنـد هـاشم مـنزل
نــال إبــن حـنـتم مـا يـؤمل
مـنهم حـسـب إبـن حـنتم نـيله مـا
يـأمل
أو يـهجعون وطـفل فـاطم مسقط أو يـبـصرون ودمـع فـاطم
مـرسل
وتـــراهــم لا يـغـضـبـون
لـمـثـلـها وهــم عـلـى غـير الإبـا لـم
يـجبلوا
لـكـنما الـعـباس لــم يـعـبس
لـهـا وعـقيل أمـسى فـي عـقال
يـعقل
واقـــول مـــاذا والـسـياط
بـمـتنها حــتـى الـقـيامة مــا لـهـن
تـحـول
ولـسوف تـأتي فـي الـقيامة
هـكذا تـشـكو الــى رب الـسـماء
وتـعول
ولــتـرفـعـن جـنـيـنـهـا
وحـنـيـنـهـا بـشـكـاية مـنـهـا الـسـماء
تـزلـزل
ربــــاه مــيـراثـي وبـعـلـي
حــقـه غـصـبـوا وابـنـائـي جـمـيـعا
قـتـلوا
فـرخـاي ذا بـالـسم أمـسـى قـلـبه قـطـعـا وهـــذا بـالـدمـاء
مــزمـل
لـم يـبق سـيف مـن سـيوف
أمـية الا وعــــــاد بــلــحـمـه
يــتــأكــل
لــم يـبـق رمــح مــن رمـاح
أمـية الا وعــــــاد بـــصــدره يــتــرسـل
لــم يـبـق سـهم مـن سـهام
أمـية الا وصــــــار لــقــلـبـه
يــتــوصـل
وتـقـوم بـعـد صـوارخا مـن
حـولها فـتـيـاتـها والــكــل مـنـهـن
ثــكـل
فـتـقـوم ثـــم قـيـامة أخــرى
لـهـا كــل الأنــام عــن الـقيامة
تـشغل
مـــا عـــذر تــيـم عـنـدها
وعـديـها وعـلـيـهما تــلـك الـجـرائم
تـحـمل
فـهـناك يـعـلم مــن عـلى
أثـريهما أمـسى واصـبح في الضلال
يهرول
إذ لــيـس تـنـفعه شـفـاعة
شـافـع هـيـهات لـيـس لــه هـنـاك
مـعول
فـلـيـعـرف الأشــهــاد أن ولاهــمـا اجـن وبـغضهما الـرحيق
الـسلسل
أسـراج لـيل الـوحى شـمس
نهاره يــا كـوكـب الـسـعد الـذي لا يـأفل
زعــمـوا بــأنـك رابـــع الـخـلفاء
لا والله أنــــــت أخــيــرهــم
والأول
مــا مــن ســواك خـلـيفة
هـيـهات أنــت خـلـيفة الله الــذي لا
يـعـزل
خــذهـا أمـيـر الـمـؤمنين
قـصـيدة وافـتـك فــي حـلل الـصبابة
تـرفل
إن كـنـت تـقـبلها فـعبدك
مـحسن أو لا فــإنـي مــا تــدوس
الأرجــل
لـكـنـما بـــك يــرحـم الله
الــورى وعــلــيــهـم بــركــاتــه
تــتــنــزل
أنــتــم أئـمـتـنـا ونــحـن
عـبـيـدكم وعـلـيـكـم فـيـمـا يــنـوب
نــعـول
أنـا لـم أزل بـك سـيدي
مستشفعا عــنـد الالـــه ولـــم أزل
أتــوسـل
حـتـى أراك مـخلصي مـن كـل
مـا أخـشـاه فــي الـدارين يـا
مـتفضل
لا سـيما الـعظمى الـتي تـدري
بها مــمــا بــهـا أعــيـا ثـبـيـر
ويــذبـل
وعـليك صـلى الله ما لاحت
ضحى شـمـس الـنـهار وجــاء لـيـل
الـيل