قــل لـلـنوائح لا
تـنـوحي والـزمـي الـصبر
الـجميلا
ودعي العويل فما
أصاب رضـى مـن الـتزم
العويلا
ولئن دهاك ما دهاك
فقد دهــى الـهـادي
الـرسـولا
مـن قـبل حـتى فـي
بنيه اظــهـرت قـــوم
ذحــولا
فــهـنـاك عـــاد
شــمـام أربـاب الـمحامد
مستهيلا
فـرخ الـبتول ومن
عظيم مـصـابه أشـجـى
الـبـتولا
إن كــنـت نــادبـة
قـتـيـلا فــانــدبـي ذاك
الـقـتـيـلا
فــلـذاك يــدخـر
الـمـناح ويـقـطـع الـخـل
الـخـليلا
ولــذاك تـنـحدر
الـدمـوع وقـــل مـنـهـا أن
تـسـيلا
فـلأجـله إنـكـسفت
ذكـاء ولازم الـــبــدر
الأفــــولا
لا تـحسبي الـغيث
الملث غـمـائما تـسقى
الـمحولا
كـــــلا ولـــكــن
يــومــه أجــرى مـدامـعها
هـمولا
لــو كـنت مـبصرة
هـناك لـكـنت أبـصـرت
الـمهولا
حـيـث الـطـفوف
وحـيث سبط محمد أضحى جديلا
تــطـأ الـخـيول
ضـلـوعه يـــا عــقـر الله
الـخـيـولا
وصحابة غر يرون
الموت عــــذبــــا
ســلــسـبـيـلا
نـصروه حـتى
إستشهدوا فـتسنموا الـشرف
الأثـيلا
ورأوا حـيـاتـهـم
عـقـيـب إمـامـهـم مـرعـى
وبـيـلا
يـابـن الـنـبي وحــق
مـن أولاكــم الـخـطر
الـجليلا
لــو أنـني أدركـت
يـومك كــنـت أبـــردت
الـغـلـيلا
مــمــن اراد وإذ
أبــيــت بــأن تـكـون لـهـم
ذلـيـلا
حـاشاك أن تدعى
الذليل وأنـــت أعــززت
الـذلـيلا
لــكــن ربـــي شـــاء
أن أبـكي لـك الـعمر
الطويلا
أحــيّ الـمـآتم مـا
حـييت والـــزم الإعــوال
ســولا
مـن بعد عينك في
البرايا يـحـمـل الـعـبء
الـثـقيلا
أو مــــن يــرجـى
نـيـلـه أو مـن ترى يحمي
النزيلا
أومــــن يـبـيـد
ضـيـاغـم الــلأوى ويـتبعها
الـشبولا
لــولا بـنـوك لـكـان
هــذا الـخـلـق غـيـبا
مـسـتحيلا
بـــكــم أقــيــم
وأنــتــم ســددتــمـوه أن
يــمـيـلا
لــولاكــم لـــم
يـعـرفـوا رشـدا ولا سـلكوا
السبيلا
أنــتـم رجـــاي
فـثـبتوني فـي الـولا عـن أن
أحـولا
وتـشـفعوا لــي إن
أتـيت غـــدا الـيـكـم
مـسـتـنيلا
فــيـمـا جـنـيـت
كـبـائـرا كــانـت كـثـيـرا أو
قـلـيلا
وبـيوم موتي
فإحضروني واصــرفـوا عـنـي
عـديـلا
أنـــا مـنـكـم
مـسـتـرفدا أبــغـي نـوالـكم
الـجـزيلا