قـصـر الـقـوم عــن بـلـوغ
مـداكا فــلـذا حــاولـوا إنـحـطاط
عـلاكـا
لا ورب الـسـمـاء لــم يــك
فـيـما حـــاولــوه الا إرتـــفــاع
ذراكــــا
كـــان ديــن الـنـبي حـقـا
ولـكـن لــم يـكـن واضــح الـهـدى
لـولاكا
لـــم تـــزل نـاصـحـا لــه
وأمـيـنا وأخــــا حــيــث دونــهــم
آخــاكـا
ثـم لـما مـضى أقـامك للناس
إما مـــــاً كـــــي يــهـتـدوا
بــهـداكـا
فـــأبــوا بـــعــد ذاك الا
عـــمــاء قــادهـم فــيـه خـابـطين
سـواكـا
ويـلـهـم مـــا عـلـيهم لــو أجـابـوا يـــوم حـاولـت نـصـرهم
دعـواكـا
داعـــيـــا واظــلــمـتـاه
ولـــكــن أجــمـع الـقـوم أن يــردوا
دعـاكـا
كـــان إنـكـارهم لـبـيعتك
الـغـراء خــطــبــا يـــزعـــزع
الأفـــلاكـــا
أنـكـروهـا بـغـيا وقــد اشـهـد
الله عــلــيـهـا جــمـيـعـهـا
الأمـــلاكــا
قــسـمـا بــالــذي أقــامــك
دون الــخـلـق طـــرا لـديـنـه
سـمـاكـا
لــو أطـاعـوك لأرتـقـوا كـل
عـال لـــم تــؤمـل لــه الـسـها
إدراكــا
ولأصـدرتـهم بـطـانا كـمـا
تـصـدر مــــــن جــــــاء واردا جـــدواكــا
لــو رعــوا حـقـك الـقديم
عـليهم سـجـدوا خـاضـعين تـحـت
لـواكـا
لـكـن إسـتـشعروا الـنـفاق والــوا فــي مـجـاري الـنفاق الا
إنـهماكا
خــلــق الله أحــمـدا
فـإصـطـفاه ثـم مـن بـعد ما إصطفاه
إرتضاكا
وعـــلــى الأنــبــيـاء ولاه
طـــــرا وعـــلـــى أوصــيــائـهـا
ولاكــــــا
أمـــر الله أن تــكـف
فـأحـجـمت إمــتـثـالا لأمــــر مــــن
ســواكـا
كــلـمـا أوقــــدوا لـحـربـك
نـــارا أطـــفــا الله حـــرهــا
بــسـنـاكـا
أي يـــوم أصـبـحـت فـيـه
فـريـدا نـاصـبـات لـــك الــرزايـا
شـبـاكـا
يوم أضحى النبي ميتا ولم تستطع لــمـا ذاب مـــن قـــواك
حــراكـا
ليت شعري عن أي خطب
أعزيك وأيـــن الــعـزاء نـفـسـي
فــداكـا
لـيت عـمن رزيـت فـيه عزاء
كان أحــسـن الله فــي الـعـزا عـزاكـا
ظــلــم الـبـتـول فــاطـم
كـــاف لــك مــن كــل مــا لـقيت
هـناكا
لا أقــــر الالــــه أعــيــن
قــــوم أسـخـطو فـاطما وارضـوا
صـهاكا
يـوم جـاء إبـنها يسل حسام
الغي كـــي يـثـكـل الـسـمـاء الـسـماكا
لـيت مـا جـاء لـم يـجد مـن رزايـا كــان مــن مــاء سـحبها
سـقياكا
لـسـت أنـسـاكما أسـيري
كـروب لــم تـرو مـا مـن أسـرهن
فـكاكا
بـــت تـبـكي بـكـاءها وبـعـين
الله أمـــســـى بــكــاؤهــا
وبــكــاكـا
روعـــوا فـاطـما بـضـرب
عـنـيف شـاهـدت سـوء مـا جـرى
عـيناكا
أسـقـطـوها جـنـيـنها ثــم
رضــوا ضـلـعها بـئـس مــا جـزوا
نـعماكا
فـعجبت فـيها إصـطبارك
والـصبر جـمـيل لــو كــان فــي غـير ذاكـا
مـا لـهارون لم يواسك في الحزن ولــــو كــــان شــاهـدا
واســاكـا
ولـكانت شـكواه من قوم
موسى دون شـكـواك لـو وعـى
شـكواكا
يـوم قـال إبـن أمـي
إستصغروني مـثـل مـا قـلت يـوم تـدعو
أخـاكا
أيـن هـارون مـنك بل أين
موسى إنــمــا يـمـضـيـان أثــــر
ثــراكــا
أنــت أعـلى قـدرا وأعـظم
صـبرا ولــذا جــل فــي الـقـلوب
بـلاكـا
بــأبــي أنــتــم وأمــــي
كــرامــا لا أرى لـــي بـغـيـرها
إسـتـمساكا
خـلـصـوني مــمـا أخـــاف
فـإنـي عــدت ضـعـفا أغـالـط
الـمسواكا
وإجـعـلوني مــن هـمـكم يــوم
لا يـرجو إمـرئ من عظيم هم
فكاكا
لــم نــزل نـسـتقي بـحور
نـداكم وكـــذاك الــكـرام حــقـا
كــذاكـا