ابـا الـفضل بـابك لـن
يـغلقا وغـــر مـعـالـيك لا
تـرتـقـى
عـلـوت وكــان أبــوك
عـليا وفِــتّ وهـيـهات أن
تـلـحقا
وقـــيــت بــنـفـسـك أي
اخ كـريم لـنفسك نفسي
الوقا
ابـو الـفضل أنت وما
فاضل مـن الناس الا نداك
إستقى
فـلـلـه عــهـدك مـــا
أوثـقـا ولــلـه وعــدك مــا
أصـدقـا
وطـلـقت دنـيـاك زهـدا
بـها كـــذاك أبـــوك لـهـا
طـلـقا
وخــافـت يــداك
مـصـافحة الـلـئـام فـفـارقـتا
الـمـرفقا
نـسينا إبـن مـامة كـعبا
كـما ذكــرنـا بـمـوقفك
الـخـندقا
إذا كان جدك ساقي الحجيج فـانـت جـدير بـحمل
الـسقا
لـتـطـفئ أكــبـاد ال
الـنـبي غــداة الـظـماء لـهـا
أحـرقا
فـلا جـمع الله شمل
العراق وأهـلـيه بـعـدك بــل
مـزقـا
وحــقــك لا أنـثـنـي
واقــفـا بــبـابـك أو أمـــلأ
الـجـولـقا
لأنــك أنــت الـعـزيز
الــذي أمــرت صـواعك أن
يـسرقا
وهــا أنــا عـبدك بـين
يـديك فــهـل آذنٌ أنــت أن
يـعـتقا
وكـيف أخـاف إفـتقارا
وقـد وقــفـت بـبـابـك
مـسـترزقا