إن الــذي غـصـب الـبتولة
حـقها وإجـتـاح ظـلـما إرثـهـا
وضـياعها
أوصـى الـيك بـأن تـكون
خـليفة لـتـكـون آخــر ظـالـم
أشـيـاعها
إن خـلت أن وفـور حـظك نـعمة أوتـيـت دون الـعـالمين
صـواعها
فالله ليس بغافل إن انت ضيعت الـمـعـالي وإغـتـصـبت
ضـيـاعها
وإسمع ولست أراك تسمعها
لما ضـمـت مـخازي لا تـود
سـماعها
أنــــا لــســت مـحـتـاجا
وإنــمـا هــي حـجـة الـقى الـيك
رقـاعها
نـحـن الـعوالي لا أمـنت
طـعانها نـحن الـمواضي لا أمـنت
قراعها
نـحن الـموامي إن أمـنت
ظلالها لا تـأمـنن مـدى الـزمان
سـباعها
ولـسوف تعلم من يفاجئه
القضا بـعـظـيمة لا يـسـتـطيع
دفـاعـها
فـنـكون مـمـن رامـهـا
فـأصـابها وتـكـون مـمـن نـالـها
فـأضـاعها
وإذهـب فـإن أمـامك اليوم
الذي يخشى المروءة عنده من
ضاعها