تــجــردت لـلـمـجـد يـــا
أحــمـد وجُـــــرد جـــوهــرك
الــمــفـرد
ولـيـس يـجـاريك غـيـر
الـسحاب فــهـا أنـــت فـــي نـيـلـه
أوحــد
رضــيـنـاك دون الـــورى
ســيـدا كــريــمـا ونــحــن لــــه
أعــبــد
فـمـن ذاك أمـسيت بـين
الـورى كــكـعـبـة رفــــد لــنــا
تــقـصـد
أرى الـنـاس مــا بـيـن راض
بـذا وكــــل عــلـى نـفـسـه
يـشـهـد
فــهـذا يــقـول لــك
الـمـكرمات وآخــــر فــــي غـيـظـه
مـكـمـد
وأمـــا الــذيـن أبــوا قــد
عـمـوا وعــن رحـمـة آلـلـه قــد
أبـعدوا
وامـا الـذين عـصوا فـي
الـظلال وأمــا الـذيـن رضــوا قــد
هــدوا
إذا حــسـن الـخـلـق يــوم
إنـبـدا تــبـلـج مــــن وجــهـه
الــسـؤدد
إذا مــــا بــــدا لــلـهـدى
نـــوره هـــوى تـحـت أخـمـصه
الـفـرقد
وقـيـل مــن الـمـرتقى
لـلـسماء وقــلــت فــتــى جـــده
أحــمـد
فـتـى مـقـعد الـصدق يـسمو
بـه لـيـسمو بــه فـي الـسماء
مـقعد
فـقـلت هــو إبــن الـكرام
الـذي أقــــــل عــطــيـتـه
الــعـسـجـد
فـبـالـمجد والــجـد مـــد
رواقــا نــجـوم الـسـمـا مـجـده
تـحـسد
ومــــن كـــان والـــده
هـاشـمـا فــقــد طـــاب لـلـولـد
الـمـولـد
فمن أحرز السبق في المكرمات مــتــى نــــار ضـيـفـانـه
تـخـمـد
فـتـى كــان بـيـن جـمـيع
الـورى حـــواري عـيـسـى لـــه
تـشـهـد
جــرى سـيـبه مـرفـدا
لـلسحاب بــمـا كـــان مـــن سـيـبه
يـرفـد
فـيـا وحـشـة الـدهـر مــن
بـعده ويـــا ســعـد لــحـد بـــه
يـلـحـد
لـــروح الـجـنان سـمـت
روحــه وقـــد ضـــم جـسـتـه
الـمـسجد
ألــم تــر كــون الـسـما
كـاسـفا أهــــل نــابـهـا رزؤهـــا
ألأنــكـد
وشـمـس الـمـعارف قـد
كـورت نــعـم غـــاب كـوكـبـها
ألأسـعـد
وخــلــف بــدريـن مـــن
بــعـده فــــكـــل بــهــالــتـه
أوحـــــــد
وفـــي جــهـة الـمـجد
بـألإطـراد نــرى الـشـمس خـلـفهما
تـطرد
فــأقــســم بــألــلـه
لــولاهــمـا لــمــا رفــعــت لــلـعـلا
أعــمـد
ولـــو لــم يـكـن مـجـد
جـديـهما لـمـا كــان تـحـت الـسـما
أمـجد
لأن نـــشــدت طــيـهـا
حــاتـمـا فــفـي طـــي جـودهـما
ألأجــود
وإن رمــت فــي عـصـرنا
حـاتما فــهــا حــاتـمـان لــمـن
يـنـشـد
إذا خـــفــق الــريــح
أسـمـعـتـه بــحـسـن الـثـنـا لـهـمـا
يـقـصـد
وإمــــدحـــه حــيــثــمـا
أنــــــه نــشــيــد مـديـحـهـمـا
يــنــشـد
وإن غـــرد الـطـيـر فــي
وكــره أمــيــل وبــــان الــنـقـى
مــيـد
وانـــا تـصـفـحت نــص
الـكـتاب أراه بــفــضــلـهـمـا
يـــشـــهــد
خـــذا بــيـدي وإنـصـرانـي
فـقـد جــفــانـي نــصـيـري
والـمـنـجـد
فـــإنــكــمــا إعــتــصــامــي
إذا تــعــاورنـي الــحــادث
ألأنــكــد
وحـاربـني الـناس حـتى
الـقريب فــــلا مــنـجـد فــيــه
أسـتـنـجد
إذا مـــا ألأقـــارب قــد
بـاعـدت فــمــا بــعـدهـا يـصـنـع
ألأبــعـد
فــهـذا لـسـانـي إحـصـدا
حـلـوه فـحـسن الـثـنا خـيـر مــا
يـحصد
حــلا فـإحـصداه كـحـب
الـحصيد وغــيــركـمـا مــــــره
يــحــصـد
ولـــي جـيـرة بـالـحمى
عـرسـوا زمــانـا وعـيـشـي بــهـم
أرغـــد
تــنــادوا بــــأن الـتـنـائـي
غـــدا لــك الـسـوء مــن طـالـع
يـاغـد