شعراء أهل البيت عليهم السلام - قم للعزاء .. راثيا الإمام الحسين عليه‌السلام:

عــــدد الأبـيـات
24
عدد المشاهدات
191
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
25/09/2023
وقـــت الإضــافــة
1:52 مساءً

محرم وافى والجوى يتوقد= فقم للشجى والحزن فيه نجدد وذا شهر عاشورا أطل هلاله= فقم للعزا والنوح في نردد تزايد كربي مذ نظرت هلاله= وصرت من أللأوا اقوم واقعد يطول علي الليل من عظم لوعتي= يشاطرني فيه اللسيع ويسعد وذاك لما قد نال سبط محمد= بيوم له سمر ألأسنة تقصد بيوم دعاة الشرك راموه ذلة= أو الموت فإختار الذي هو أحمد وكيف أبي الضيم ينصاع مذعنا= لأخبث رجس في البسيطة يوجد متى خشي الضرغام نبح كلابها= وكيف دعاة الحق للشرك تعبد فقام بأمر الله فيهم مجاهدا= عن الحق لا يلوي ولا يتردد وقدم من أنصاره كل أشوس= قلوب أعاديه من الخوف ترعد فداروا رحى الحرب الزؤام وأنهلوا= حدود المواضي من عداهم وأوردوا وفلوا بنود البغي منهم ومزقوا= جموعهم والشمل بالسيف بددوا فلله من أنصار حق توازروا= لنصر حسين والسهام تسدد تلقت سهام البغي عنه صدورهم= إلى أن هووا صرعى وبالخلد سعدوا وصار زعيم الحق إذ ذاك مفردا= وليس له خل يعين ويعضد فقام خطيبا في عداه موبخا= فلم ينثنوا بل بالعناد تمردوا فجال بهم جول الرحى بسنانه= وبتاره للروس يبري ويجلد فذكرهم في الحرب بدرا وما جرى= بأسلافهم ما ليس يخفى ويجحد رأوا منه في الكرات سطوة حيدر= وما كان منه في الملاقاة يعهد ففروا كما فرت من الذئب معزها= بغير إنتظام للهزيمة أخلدوا ولما اراد ألله لقيا عزيزه= ليتحفه في الخلد ما كان يوعد دعاه إليه فإستجاب ملبيا= بقلب سليم للمهيمن يحمد فخر على وجه الصعيد معفرا= كما خر من أعلى الشناخب اصيد فزلزل وجه ألأرض وأسود أفقها= وأرجف أعداه وبالخسف هددوا
Testing