شعراء أهل البيت عليهم السلام - أبو ألأئمة .. في يوم الغدير مخاطبا أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام

عــــدد الأبـيـات
55
عدد المشاهدات
181
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
25/09/2023
وقـــت الإضــافــة
1:51 مساءً

أنت ألإمام ابو ألأئمة والذي= لولاه ما قامت نبوة أحمد بعث النبي لأن تكون وصيه= لولاك لم يبعث ورب محمد ما قام قبلك للخلافة قائم= كلا ولا ضربت يداك على يد لكن رأيت الناس أولى بالعمى= فتركتهم وسلكت نهج المهتدي أوصاك أن تعطي المقادة خاشعا= لله حتى للزنيم ألأسود أو لا فمن يقوى إصطبارا أن يرى= الزهراء تلطم وهي منك بمشهد ما ذاك إلا أنت حين رأيتها= والسوط فوق ذراعها كالمعضد فتركت نصرتها ولم تر جازعا= هيهات حلمك أن يقاس بصرخد فوضت أمرك للإله وأمرها= حقا لأنك غيره لم تعبد ورآك إبراهيم يوم هوى به= في النار أولى بالعلا والسؤدد فأجاب جبريل ألأمين بقوله= دعني وربي لست أنت بمسعد وكذا أجبت وقد دعيت لمثلها= هذا هو ألإسم العظيم ففند وألله لولا أنكم في صلبه= ما كان فيما قاله بمسدد ما أحرقت نار الخليل سويسة= وغدت سلاما بعد ما قيل إبردي لكن نارا أوقدت لك لم تزل= تضري وحر لهيبها لم يبرد حسدتك أمة احمد لما رأت= لك في العلا أثر الكريم ألأوحد كم سابقتك فقيل بعد لها إهبطي= حظا عن العليا وقيل لك إصعد فتركتها تحبو وراءك ضلعا= تهوي بمنخفض الحضيض ألأوهد ورأيت أن لا تنثني متحملا= منها تحمل سيد من أعبد وكذا إذا إبتلي الكريم بجاهل= خلاه منهمكا وقال له إزددي نسيت مواقفك التي لم يبصروا= فيها علاك بغير عين ألأرمد وأبيك ما نسيت ولكن أغمضت= عنها عمى إغماض عين الحسد ومناقب ملء السماء وارضها= لك لا يطاق حسابها بتعدد من أجلها أمسيت أكثر حسدا= في العالمين فكنت خير محسد لم يدر قدرك غير ربك إنه= أولى بحمدك يا شبيه محمد اين الحمى أين الحمية أين من= يمشي إلى الهيجاء مشية منجد أين ألألى إما دعو لملمة= هاجوا لها هيجان طام مزبد من كل أشوس أمه وابوه في= الهيجاء كل مثقف ومهند لا ألفت عمم الرجال رؤوسها= إن قيل فاطم طفلها لم يشهد وعليك يا دهر العفا من بعدما= فتكوا بفاطم فتكة لم تعهد وعليك يا دهر العفا من بعدما= قادوا عليا قيد قود معبد ولكم عفوت فقيل إنك عاجز= ولكم سطوت فقيل إنك معتدي قادوك ما قادوك قادك حكم من= سواك لولا حكمه لم تنقد خلقت لك الدنيا وقد طلقتها= وزهدت فيها وهي لما تزهد لك رتبة ما فوقها إلا الذي= أعطاكها فإشكر إلهك وإحمد ولقد سمت بأبيك مثلك مثلها= فورثتها وكذا كرام المحتد ترث المكارم والدا عن والد= عن والد عن خير جد أمجد هو بيضة البلد الذي إنفردت به= أم الكمال فيا له من مفرد هو أس كل فضيلة هو فخر كل= قبيلة هو عز كل موحد هو للنبي أب وأنت له اخ= وكلاكما فيه الذراع من اليد كفل النبوة وإستقام بحفظها= دهرا وكان لها أعز مؤيد وسما لها حزقيل قبل ولم يكن= كأبيك لا والواحد المتفرد وكفاه فخرا أنه لك والد= وسواك مثلك في الورى لم يولد وعدمت أقواما إذا عاينتهم= أغمضت عيني عنهم كألأرمد غلب الشقاء عليهم فتكلموا= فيه وقالوا قول من لم يرشد ومضى فقيدا حين قمت مقامه= بأبي فكان كأنه لم يفقد بك يا أبا القمرين كم من أمة= سعدت وكم من أمة لم تسعد يا باني ألإسلام بل يا هادم= ألأصنام يا ضرغام يا ري الصدي من يسع يسع كما سعيت إلى العلا= او لا فأحرى أن يقال له اقعد كم رام أن يرديك جم عديدهم= هيهات من لعلاك نال هو الردي وتلاك سبطا أحمد وتلاهما= حجج المهيمن سيدا عن سيد ورثوا مكارمك التي أورثتها= فهموا بنوك وكلهم بك مقتد حملوا إحتمالك في الحياة وكلهم= وردوا حياضك حبذا من مورد هم أنجم الدنيا وهم أقمارها= وبحورها الفعم التي لم تفند أللهم صل على النبي محمد= مقدار قدرهم وآل محمد
Testing