شعراء أهل البيت عليهم السلام - آل أحمد .. في مصاب أهل البيت عليهم‌السلام

عــــدد الأبـيـات
39
عدد المشاهدات
197
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
25/09/2023
وقـــت الإضــافــة
1:47 مساءً

ما أوقدت ذات اللمى مصباحها= إلا لتحكم في القلوب جراحها أبدت نواجذها نواصع فانثنت= تستام عن عشاقها أرواحها لولا تشعشع وجنتيها ميزت= نفس المحب فسادها وصلاحها لكنها أعمت برقة خدها= عين البصير فأخطأت أرباحها من لي بها لو أن حاضر وصلها= يوما كبعض الطيبات أباحها حرمت علي وكنت غير معود= نفسي المحرم جدها ومزاحها أجرى من ألأسد النفوس طماحة= إن لم يكن يكفي ألإله طماحها إن لم يعنك ألله في إصلاحها= فاقصر فلست بمالك إصلاحها ألله انظر للفتى من نفسه= إن حاولت نفس إمرئ أرباحها فأنظر لنفسك أن تحود عن الهدى= أو أن ترى في عينها افلاحها يا كيف تأمنها وتعلم أنها= كالكلب ما برحت تطيل نباحها وأسلك طريقة آل احمد إنها= متكفل رب السما إيضاحها لم يخط سالكها الهدى في ليلة= أنست عيون الناضرين صباحها لاحت لآدم لمحة من ضوئها= فجلا بها عشواءه واراحها واصاب نوح من سناها لمعة= كفيت سفينته بها ملاحها وبها الخليل دعي خليلا بعدما= أسقته من أصفى الموارد راحها ورأى إبن عمران ضياها ليلة= فكسته ايدي ألإصطفاء وشاحها وبها غدا قلب المسيح متيما= فلذاك هام ولم يزل سياحها ما بالها مقروحة أجفانها= تبدي العويل غدوها ورواحها ألقى عليها الدهر كلكل غدره= حتى أباد سراحها ومراحها ما طأطأت يوما لضيم رأسها= كلا ولا ملك الهوان جماحها سلبت بواعية الحسين بهاءها= وإستأصلت أتراحها أفراحها صحت وأمرضها الزمان فما ترى= إلا مراضا في الزمان صحاحها من ناشد لي بالطفوف عصابة= لوح السما مسترفد ألواحها من مثلها ركبت إلى نيل العلا= أعمارها وتزودت أرواحها حتى إذا أفنى الحمام جميعها= ألقى على وجه الثرى أشباحها ليكون شاهدها السماء وارضها= إن قد قضت وقضت هناك مباحها كانت وديعة أحمد بين الورى= كيف إبن هند بالطفوف إجتاحها كانت أشد من الجبال صلابة= كيف إستطاع بنو الضلال نطاحها ما طاولت شمس السماء نفوسها= فخرا ولا البحر المحيط سماحها لقحت عشار المكرمات وإنما= كانوا على مر الزمان لقاحها ما قيل أغلقت المكارم بابها= إلا وكان نداهم مفتاحها زعمت أمية أن تقوم مقامها= أو أن تروح إلى العلا أرواحها هيهات أين من الثريا قبحة= منسولة حض الزمان جناحها يا صاحب الرزء الذي ترك السما= وألأرض كل تشتكي أبراحها لوددت أني مت قبل سماعه= أو كنت لاق في فداك كفاحها صمت مسامع من دعوت فلم تجب= حتى قضيت معانقا أرماحها لولا مطالب جمة لك في الورى= ما بت تسقيك الردى أقداحها نضب الفرات وإن تدافع موجه= وتطافحت أمواجها فطفاحها
Testing