هـو الـمجد مطلوب على الجد
طالبه وإن وضــحــت أعــلامــه
ومـذاهـبـه
فــمــا نــالــه مـــن نــالـه
مـتـهـاونا ولــكـنـه هــانــت عــلـيـه
مـصـائـبـه
فــقـم وإنــتـض الـعـزم الــذي
فـيـه مدرك الفخار إذا لم تخب يوما ثواقبه
بـأبـيـض مـاضـي الـشـفرتين
مـهـندا إذا إسـتـل لــم تـفلل لـقرع
مـضاربه
وخــض غـمـرات طـائـر الـبين
حـائم عــلـيـهـن يــدعــو لـلـمـنـية نــاعـبـه
ولا تــخـش أهـــوال الـمـنـايا
فـإنـهـا تـهـون إذا مــا الـمرء هـاجت
رغـائبه
وإلا فــسـلـنـي أي يـــــوم تــواثـبـت وهـاجـت إلــى نـيل الـفخار
عـصائبه
وسـل أي يـوم حـجب الشمس
نقعه بـلـيـل مـــن ألأكــدار ســود غـيـاهبه
نعم يوم لم يصعب من المجد
مركب ولا غـــارب إلا أبـــو الـفـضل
راكـبـه
ويـــوم كـــان الــبـؤس مـنـه
نـتـيجة ودهــم الـخـطوب الـمعضلات
ربـائبه
جـرى فـيه مـجرى لـم يزل يرتقي به إلـــى كـــل عـــال لا تــنـال مـراتـبه
وحـاز عـلا لـو حـازت الشمس
بعضه لــمـا حـجـبتها يــوم دجــن
سـحـائبه
أبـو الـفضل لا تـحصى مواقف
فضله فــمـن ذا يـجـاريـه ومــن ذا
يـقـاربه
رأى الـمـوت دون إبــن الـنبي
حـياته لـذلـك سـاغـت فــي لـهـاه
مـشاربه
فـقـام يـلاقـي غـمرة الـحتف
خـائضا عـجـاجـتها والـحـرب تـذكـو
مـواهـبه
وطــاف عـلـى الـجـيش اللهام كـأنـه ســحـاب هــوام بـالـحتوف
سـواكـبه
فـيـنـهل مـنـه كــل أشــوس
مـقـدم ولـما يـصب مـنجا مـن الموت
هاربه
تــطـوف بــه بـيـض الـصـفاح
كـأنـما تـوسـطـهـا بــــدر وهــــن
كــواكـبـه
كــأن أســود الـحـرب حـمـر
يـشـلها أخــــو لــبــد والــبـارقـات
مـخـالـبه
إذا مـــا دعــاهـا لـلـنـزال
تـكـعـكعت حـــذارا وولـــى مـسـتـقيلا
مـحـاربه
دعــونـي دعــونـي إن كـــل
مــقـدر عـلـى يــده تـجـري إمـتـثالا
عـواقـبه
يــحـاذره الـمـقـدار خـــوف
قـضـائه عـلـيـه فـتـمـسي كـالـحات
مـراقـبه
يــقـوم بـبـحـر غــب عـايـمه
الــردى فـيـرسب طـافـيه وتـطـفو
رواسـبـه
يــنـوء بــهـم لـــو يـكـابد بـعـض
مــا يـكـابـد مــنـه الـدهـر لأنـهـار
جـانـبه
يــرى صـبـية أودى بـها لاهـب
الـظما فــيـالـيـتـه أودى بــقـلـبـي
لاهـــبــه
هــنـالـك ألــــوى لــلـفـرات ودونـــه لــهــام كــأمـثـال الــجـبـال
كـتـائـبه
فـولـت فــرارا خـوف سـطوة
بـأسه عــلــى أنــهـا لا تـسـتـطيع
تـحـاربـه
ولــمـا إحـتـوى مــاء الـفـرات
تـذكـر إبــن فـاطـمة والـحـر هــذي
مـناقبه
فـتـى واردا عـن مـنهل الـماء
صـادرا ولــمـا تـقـصر عــن مـنـال
مـطـالبه
ولــكـن قــضـاء ألـلـه حــال
وأمــره ولـولاهـما لأسـتـأصل الـدهـر
قـاضبه
ولـمـا جــرى حـكـم ألإلـه بـما
جـرى بـــه ودنــا مــا خــط بـالـلوح
كـاتـبه
هــوى فـكـأن ألأرض سـاخت
بـأهلها ولا عـجـب والـعـرش مــادت جـوانبه
فــقـل بـعـدهـا لإبــن الـنـبي
مـعـزيا بــأكـرم مـــن ســارت بـعـز
ركـائـبه
حـسـيـن أخــو عـلـياك أصـبـح
ثـاويـا مـخـضـبـة فــــوق الــتـراب
تـرائـبـه
كـأنـي بــه يـدعـوه يــا طــود
عـزتي إذا نـابـني مــن ســوء دهــري
نـائـبه
أخــي مــا لـبشر بـعد فـقدك
جـالب وإنــي وحـزنـي يــوم فـقـدك
جـالبه
ومــا أنــا مــن بـعـد إفـتقادك
صـابر ولـكـنـما لـــي بــعـض أمــر
أراقـبـه
أخـي بئس ما أسدى لنا الدهر
معضلاً يــجــاذبــنـا أعــمــارنــا
ونــجــاذبــه
أخــي مـن مـعز فـيك هـاشم
ضـاحيا تـواريـك مــن نـسـج الـريـاح
جـلائبه
أهـاشـم مــا ألـهاك عـن ثـار
مـجدك الــذي فــي أكــف ألأرذلـيـن
نـهـائبه
أهـــل أمـنـت مـنـكم أمـيـة
سـاعـدا مــعــودة دك الــرواســي
رواجــبــه
أهـــل أمــنـت مـنـكم أمـيـة صـارمـا مـؤجـجـة فـــي كــل قـطـر
لـواهـبه
أمــا لـو حـضرتم يـوم جـرت
عـليكم مـــن الـدهـر أنــواع الـرزايـا
نـوائـبه
ويوم أستبيحت من حمى سبط
أحمد حــرائــره بــعــد الـحـجـى ونـجـائـبه
مــضـى قـمـر الـعـليا فـهـن
ثـواكـله وكـوكـبـها الـسـامـي فــهـن
نـوادبـه