مـتى تـدرك الـثأر الـذي أنـت
طـالبه مـتى تـملك ألأمـر الـذي أنت
صاحبه
لـقـد مــلأ الـدنـيا سـنـاك ولــم
يـلح لـعـيـني يــومـا مــن جـبـينك
ثـاقـبه
أفــي كـل يـوم فـاجر أو إبـن
فـاجر يــحـكـم فــيـنـا بــاديــات
مـعـايـبـه
تـــروح بـــك الـدنـيا وتـغـدو
مـنـيرة ويـمـلكها مــن لـيـس تـخفى
مـثالبه
وسـيـفك مـسـنون وجـأشـك
ثـابـت وسـيـبـك لا يـنـفك تـهـمي
سـحـائبه
مـضى ومـضى جـيل وجـيل ولم
نفز بــرؤيـاك يــا مــن لا تـمـل
مـواهـبه
إذا لاح صــبــح روحــتـنـا
مـشـارقـه وإن جـــن لــيـل أطـربـتـنا مـغـاربـه
نــعــد الـلـيـالـي لـيـلـة بــعـد
لـيـلـة لــعـل لــهـا صـبـحـا تـنـيـر
غـيـاهـبه
وهـا أنـا حـتى بـيض الشيب
عارضي أطــالـب دهــري فـيـك ثــم
أعـاتـبه
رجـوناك أن تـستأصل القوم قبل
أن يـعـوث بـكـم شـيطان تـيم
وصـاحبه
وحـاشاك أن تـنسى بـأمك مـا
جـنى زنـيـم عــدي يــوم هـبـت
حـواصـبه
راى فــرصـة بـعـدالنبي ولــم
يــزل يـرقـبـهـا مــــن قــبـل ذا
وتـراقـبـه
فــجـاء ولـــم يـعـبأ بـهـا ثــم
هـكـذا عـلـى إثــره جــاءت تــدق
عـصـايبه
فـأحـرق بـيـتا كــان جـبـريل
حـاجـبا لــه وكـفـى جـبـريل إن هــو
حـاجبه
وهـيج سـرب الـوحي مـن
مـستقره فــعـاثـت بـــه عـصـبـانه
وقـطـاربـه
وبـــات أمــيـن ألـلـه خــازن
وحـيـه هـنـاك سـلـيبا وإبــن حـنـتم
سـالـبه
وأصـبـح يـرقى مـنبر الـوحي
حـاكما عـلـى أهـلـه بـالـجور ضـلت مـذاهبه
خــلافـة يـــوم يــا لـقـومي
أهـلـكت مـن الناس جيلا ليس يحصيه
حاسبه
فــويــل لـــه مـــاذا أعـــد
لـنـفـسه إذا مـــا دعــاه لـلـحساب
مـحـاسبه
أهـــذا رســـول ألـلـه أوصـاهـم
بــه بــأن لا تـرى الـعيش الـقرير
أقـاربه
أمــا بـنـته تـلـك الـتـي بــات
قـلـبها يـشـب إلــى أعـلى الـكواكب
لاهـبه
أمــا إبـن أبـيه ذاك وإبـن أمـه
الـذي عـلـى حـقـه أمـسـى الـزنيم
يـغالبه
غــــــداة رآه مـــفــردا ورأى
لـــــه مـــن الـغـي جـيـشا لا تـحـد
كـتـايبه
وحـــاربــه حـــتــى ذووه
وقـــومــه وأسـلـمـه حــتـى أخـــوه
وصـاحـبـه
فـأظهر مـا أخـفاه مـن حـقده
الـذي عـلـى مـثـله شـبـت وشـابت
ذوايـبه
ألا عـقـمت مــن قـبـل ذلــك
حـنـتم وجـفـت عـلى مـن أرضـعته
مـحالبه
أتـتـنـا بــمـا لـــم تـــأت فـيـه
بـغـية طـلاع الـسما وألأرض أمست
معايبه
ألــم تــره كـالـليث أصـحـر
كـاشـرا بـلـحم رســول ألـلـه تـدمى
مـخالبه
ألا فـي يـوم بـدر كـان مـنه الذي
بدا وأحـــد إذا ســـدت عـلـيـه
مـذاهـبه
مـتـى خـاضـت الـنـقع الـمثور
رجـله مـتـى تـل فـي وجـه الـكتيبة
قـاضبه
لـقـد كــان حـربـا لـلـنبي ولـم
يـزل كـذلـك حـتـى الـيـوم جـدت
رواحـبه
وقـــد زعـمـوا أن الـفـتوح
جـمـيعها لـــه وبــه ألإســلام عــزت
جـوانـبه
نـعم فـتح الـسر الـذي كـان قـبل
ذا تـقـاصـر كــسـرى دونـــه
ومـرازبـه
الم تركيف إستأصلت مثل ما إشتهى عـصـايب وحــي ألـلـه بـغيا
عـصايبه
أبـــا حـسـن مــا كـنـت نـهـزة
آخــذ ولا أنـــت مــمـن تـسـتـهان
مـراتـبه
كــأن لــم تـكن لـلحرب أمـا
ووالـدا ولــم تــك يـوما فـيك تـزهو
مـواهبه
فـمـا لـك والـزهراء تـضرب
سـاكت وطـفـلـك مـلـقـى لا تــمـل
نـوادبـه
لـعمري رأيـت الـدين ضـاع ولم يضع وأنــــت مـحـامـيه وأنـــت
مـراقـبـه
فــكــنـت مــحـامـيـه أخـــيــرا
وأولا نـعـم وإلـيـك الـيـوم تـعزى
مـناسبه
فـيـومـا بـسـيـف لا تــفـل
مـضـاربه ويــومــا بــصـبـر لا تـــذم
عـواقـبـه
مــخـافـة أن يــغـدو بـسـنـة
أحــمـد زنـيـم بـطـرق الـغي طـالت
مـلاعبه
فـيـا أســدا مــا ألأســد إلا
فـرايـس لـــه إفـتـرسـته يــا لـقـومي
ثـعـالبه
كـــأن صـفـايا الـمـلك غـيـر
مـبـاحة عـلـى غـيـر أبـنـاء الـسـفاح
أطـايـبه
نـعـم هـكـذا مــذ أهـبـط ألـلـه
آدمـا إلــى أن يــراه ألـلـه قــد آب
عـايبه
ومـا هـو إلا أنـت يـا خـير مـن
مشى وأكـــرم مـــن فـيـه تـخـب
ركـايـبه
أعــزيــك بـالـزهـراء أمـــك
وإبـنـهـا فــذا إبـنـها سـاري الـوجود
وسـاربه
وجـــدك مـسـحوبا بـمـحمل
سـيـفه كـما سـحب المأسور بالعنف
ساحبه
وداعـيـة خـلـوا إبــن عـمي ومـا
لـها ســوى ألـلـه مـدعـو هـناك
تـخاطبه
ووالله إن الـقـوم مــا كــان
هـمـهم ســوى أن ديـن ألـله تـعفى
مـراقبه
أصــابـوا عـلـيا بـابـن مـلـجم
وإبـنـه بـجـعدة والـسـم الــذي هــو
شـاربه
ودع عـنـك مــا نــال الـحـسين
فـإنه أجــــل وأعــلـى أن تــعـد
مـصـايـبه
ومــاذا الــذي أنـسـى ومـا أنـا
ذاكـر وهــذا بـأعـلى الـعرش يـزعق
نـادبه
ولا تـسألن مـن بـعده كـيف
أصبحت حــلايـلـه بــيــن الــعــدى
ونـجـايـبه
ألا لا تــرى فــي كـربـلا غـيـر
نــادب وآخـــر مـحـلـول الـوطـاب
يـجـادبه
وذات حــجـاب مـــا تـخـال
حـجـابها عـليها ولـم يـضرب لها الستر
ضاربه
تــعـج ومـــا يـجـدي الـعـجيج
كـأنـها زمــاجــر رعــــد جـلـلـته
سـحـايـبه
ألـــيــس عــلــيّ لـلـنـبـي
مــحـمـد أخــا وإبــن عـم حـين يـعزيه
نـاسبه
وهـــذا كـتـاب ألـلـه أفـصـح
نـاطـق عـجـايـبـه فــــي مــدحـه
وغـرايـبـه
أيـخفى عـلى مـن راقـب ألـله
قدره ومــــا هــــو إلا كـالـنـبـي
مـنـاقـبـه