ولـقد بـحثتُ عـن الـيقين بكلّ
ما فــي الـكون مـن قـيمٍ ومـن
آراءِ
ورحـلـتُ لـلـغرب الـقصيّ
فـربّما فــيـه مـرافـئ رحـلـتي
وعـنـائي
ومـذاهبُ الـشرق الـعتيد
طرقتُها فـلـعلَّ فـيـها صـحـوتي وصـفـائي
لـكـنّني مــن بـعد أسـفاري
الـتي أضنتْ قوى فكري ، وزهو مضائي
لا زلـتُ أحـيا فـي عـواصف
عالم قــاسٍ يـموج بـوحشتي
وشـقائي
وعرفتُ من بعد المتاهة
والسُرى صـفوي بـظلِّ شـريعتي
السمحاء