عــبـثـاً لــــن يــفـرَّ مــنـك
الــذهـولُ أنــتَ تـبـكي ، والـكون صـمت
ثـقيلُ
ومــنـاخ الـشـجـون حــجّـره
الـوعـي حـــيـــاة يـــجــنُّ فــيــهـا
الــنــزيـل
أومـــأ الــمـوتُ لــلـرؤى ،
فـتـرامتْ تـمـخـر الأرض ، والـمـسـير
طــويـل
زعـــمــتْ إنّــهــا ســتـخـرق
دربــــاً عـبـقـريّـاً ، يــلــوح مــنـه
الــوصـول
فـتـرامتْ فــي خـاطـر الـكون
روحـاً مـــاج فـــي وعـيـهـا خــيـالٌ
جـمـيل
أبحرتْ في المدى ، تشقُّ مدار الوهم تــخـطـو ، يــطـيـب فــيــه الـسـبـيل
خـطوةٌ فـي الـحياة ، وانـشقَّ
لـلروح ضــــبـــابٌ مــــمـــزّق
مـــجــهــول
جـفـلـتْ ، تـكـبـر الـخـطـايا
بـعـيـنيها ويـــنــحــلُّ حــلــمُـهـا
الــمــعـسـول
لـعـنـةٌ ، تـصـدأ الـقـوى فــي
مـداهـا ويُـــعــرّى مــــن زهــــوه
الـتـأمـيـل
وتـهـاوتْ تـشـكو الـسماءَ مـن
الـعت مــــة فـامـتـدّ مـــن سـنـاهـا
دلــيـل