ربّي أخافُ من الحساب ، أخاف
من يـــــوم تُــعــرّي كــفُّــه
أســــراري
وأخاف من هول الجحيم ، ومن مدیً غــمــرتْ مــقـابـرَه ريــــاحُ
الــنــار
وأخــاف إن بــرزتْ صـحيفةُ
رحـلتي ســـوداء مـــا فـيـهـا ســوى
أوزاري
وأخـاف مـن جـسر الـصراط
ورجفةٍ تـنـتـابُ قـسـوتُـها خـطـى
الأشــرار
يــا ربِّ .. إنِّــي خـائفٌ ، هـل
رحـمةٌ تـهـمي ، لـيـحتضن الـيـقين
مــداري
هـي صـرخةُ الأعـماق ، آخـر
صـرخةٍ فــارحــم لــدمــع مــوجــعٍ
مـــدرار