أتـيـتك بـعـدما كـبـرت
جـراحـي وجــنّـت مــن تـجـذَرها
ريـاحـي
بكيت على الشباب مضى جحيما تــهـاوت فــيـه أحـــلام
الــفـلاح
ومـنذ صـباي قـد عـرفت
حـياتي خـلاصـي بـالـتقى ورؤى
نـجاحي
وفــي عـبـث الـضياع نـذير
قـبرٍ تــمـوت بـبـؤسه بـقـيا
الـطـماح
مـتـى بـلـغ الــذری خـطـؤٌ
غـبيٌّ تـفـلّـت عـــن مـعـانـاة
الـصـلاح
فـــإنّ الـمـجـد دربٌ
مـسـتـقيمٌ وعـــزمٌ قــاهـرٌ رغـــم
الــريـاح
إذا عــثـرتْ بـــك الأيـــام
يـومـاً فـيهوي الـخطو مـكسور
الـجناح
فـلا تـيأس مـن الـعثرات
وانهض لـتـعـبر بـالـتـقى درب
الـكـفـاح