أنــا لـوعدتُ لـلصبا لـطويت
الـعمر كــدحــاً وفــــي يـــدي
مـصـبـاحي
بـــعــد تـــاريــخ لــعـنـةٍ
وضــبــابٍ وضــيــاعٍ فــــي غــربــة
الأتــــراح
قـد عـرفت الأشـواك يـسقط
فـيها الــخـطـو يــعـنـو مــغـفّـلاً
لـلـريـاح
هــو أعـمى يـسير فـي الـتيه
يـهوي كــــلّ آن فــــي مــحـنـة
وجـــراح
أنــا لـوعـدت لـلصبا لـنذرت
الـعمر لـــلــدرس والــتــقـى
والـــصــلاح
وهـجرتُ الـوحول تـهوى بها
الخطو لـيـبـقـي دومــــاً كــسـيـر
جــنــاح
سوف لن تسقط الخطى في جحيمٍ يـطـعـن الـقـلـب مـثـخـناً
بـالـجراح
أنــا لـوعـدتُ لـلصبا بـيد لـن
يـرجع عــــهـــد الـــصــبــا بُــعــيــد
رواح
فـتـصبرّ عـلى الـتقى .. ربـما
تـلمح يـــــوم الــمــعـاد بـــعــض
فــــلاح