أنـــا تـائـبٌ يــا سـيـدي أنــا
تـائـب أنـا خـائفٌ مـن هـول يـوم
حـسابي
خـيّـرتُ نـفـسي بـيـن عـمـر غـارق في الوحل يعبث في حضيض رغاب
أو ذروةٍ شــمّــاء تـسـمـو
بـالـتـقى والـعـلم تـنـهل مــن هــدى
وكـتاب
خـيّـرتُ نـفـسي بـيـن تـيـه
مـترف أبــــداً يــقـيـم بــسـكـرةٍ
وغــيـاب
أو أن أجـاهـد كــل أوحــال
الـهـوى لأنــال فــي الـداريـن خـيـر
جـنـاب
لا لــن يـنـال الـمـجد خـطـو
عـابث بــرؤى الـوحـول وسـكرة
الأكـواب
إنّ الــذي يـسمو إلـى هـام
الـذُری يــطـوي الـمـتـاهَ بـعـزمـه
الـوثّـاب
فـاخـتـرتُ درب الـمـتّـقين
بـعـزمةٍ تـمـشي عـلى جـمر الـمدى
اللهاب
يــا ربّ ثـبّـتني عـلـى نـهـج
الـتـقى واعـطف عـلى كـدحي ببعض
ثواب