وعـلمتُ خـلف مـداي يشمخ
عالم يـزهو الـهدی فـيه ، ويـخبو
المنكرُ
وبـأنّـنـي الإنــسـان ألــف
خـطـيئةٍ سـوداء ، تـسحب نـاظريه وتـسحر
وبـــأنَّ دربَ الـعـبـد دربٌ
مـوحـل وعـواصـفٌ فـيـها الـخـطى
تـتـعثّر
والـشـرُّ يـصـرخُ بـالـمفاتن
وجـهـه تـخـتالُ فــي أبــد الـقلوب
فـتمكر
وحـبـائل الـشيطان ، لـعنةُ
خـاطئ ســــوداء ، أو دفءٌ جـمـيـلٌ
نــيّـر
فـاحذرْ .. فـإنّ الدربَ دربٌ
موحلٌ فــي ظـلّـه شــتّی الـمهاوي
تـفغر
فلمحتُ دربي ، بعد طول مسيرتي ومـشيتُ فـي ركبي الطهارة
تحذر