مــولاي أنــت لـكـلّ قـلب
مـقصدُ فـانـظر فـقـبرك بـالخلائق
يُـحشدُ
قــبـرٌ بـــه نـــورُ الــولايـة
نـابـضٌ أبــداً يـظـلّ عـلـى الـمـدى
يـتجدد
أيـن الاُولـى ملكوا الزمان
وحاولوا أن يُـطـفأوا نـور الـهداة
ويُـخمدوا
هـدمـوا قـبـور الـصالحين
وشـتّتوا زوّارهــــم ، وتـجـبّـروا
وتــمـرّدوا
نعب الغراب على طلول قصورهم وتـمـزّقـوا وكـأنّـهـم لـــم
يـولـدوا
والـسـادةُ الأطـهارُ مـمّن
عـمرهم ســجـنٌ وتـشـريـد وعـيـش
أنـكـدُ
عـاشوا بـرغم الموت ، نوراً
خافقاً يـهدي الـورى ، وكـأنّهم لم
يُلحدوا
قـصر الردى عن أن يواريَ
ذكرهم وبــكــلّ قــلــبٍ حــبّـهـم
يـتـوقّـد
أمـحـمّد الـطـهر الـزكيّ ومـن
لـه وفّــاده مــن كــلّ حــدبٍ
تـقـصد
قـدّموا وقـد رفـعوا الأكـفّ
تضرّعاً وجـميل ذكـرك فـي الـشفاه
يُردّد
فـاشفع إلى الرحمن في
حاجاتهم واسـمع هتاف قلوبهم « يا سيّد
»
وأنــا الـمـعذّب جـئتُ بـابك
سـائلاً فـأمـام وجـهـي كــلّ بـابٍ
مـوصد
يـا سـيّدي فـاعطف عـليَّ ،
فإنّني ظــام ، وعـطـفك لـلمعذّبِ
مـورد