إن تــمـادى عـلـيك لـيـل
الـعـوادي فــتـوجّـه إلــــى الإمـــام
الــجـواد
وتـوسّـل بــه إلــى الله كــي
يـجبر جــــرح الأســــى بــخـيـر
ضــمـاد
ورث الــعـلـم والإمــامــة
طــفــلاً قـــاد ركــب الـهـدى بـكـلّ
ســداد
إنّــهـا حـكـمـة الإلــه فـقـد
أوحــى لـعـيـسى الـمـسـيح فـــي
الـمـيلاد
فـاسـتهان الـعـدى ورامـوا
اخـتباراً لــقــوى عــلـمـه عــلـى
الأشــهـاد
رجــعـوا خـائـبين ، لـكـنّها
الأهــواء تــطـغـى فـــي غـيِّـهـا
الـمـتـمادي
شـاهـدوا عـلـمه وحـشـد كـرامـاتٍ تــسـامـى بــهــا عــلــى
الأنــــداد
لـم تـؤثّر عـلى ابـن أكثم
والمأمون دنــــيــــا غــيــبــيّــة
الإمــــــــداد
هـــو حـــبّ الـدنـيـا وإرث
ذنـــوبٍ تـحجب الـمرء عـن طـريق
الرشاد
طـاردوا بالسجون والغدر
والإرهاب ظــلــمــاً آل الــنــبــي
الـــهـــادي
جــمـع الـعـلم والـمـكارم
والـجـود وزهـــــــد الــنــسّــاك
والــعــبّــاد
فـنـهـارٌ يـقـضـيه بـالـهدي
والـبـذل ولــــيــــل يــــمــــرّ
بــــــــالأوراد
يــرفـد الـمـؤمنين خـيـراً
لـدنـياهم ودرب الـــفــلاح يـــــوم
الــمــعـاد
وبــه تـلـتجي الـمـساكين لا
تـرجـع مــــــنــــــه إلا بــــأفــــضـــل
زاد
فاستشاط النظام حقداً واُم الفضل دسّــــت إلــيــه ســــمّ
الأعــــادي
خــسـأ الــغـدر فــهـو لا زال
حــيّـاً يـتـسـامـى عــلــى مـــدى
الآبـــاد
سـيّـدي أيّـهـا الـجـواد لـقد
ضـاقت حـيـاتـي مـــن الـخـطوب
الـشـداد
كـبرت ظـلمتي فـفي الـتيه لا
أنظر إلا الــــســـواد إثــــــر
الـــســـواد
سـيّـدي أيّـهـا الـجـواد لـقـد
جـئـت بــخـطـبـي مـسـتـجـديـاً
لــلـجـواد
فـتـفـضّل وجُـــد بـنـظـرة
عـطـفٍ لـمـرادي فـأنـت « بــاب الـمراد
»