مــولاي لــن يـرقى إلـيك
رثـاء فـبـكـلَ قــلـبٍ لــوعـةٌ
وبـكـاء
وبــكـلّ قـافـيةٍ تـمـوج
لـواعـجٌ هـيـهات يـحضن اُفـقها
الإيـحاء
مـأساة يومك خلّفت في
وعينا جـرحاً ، لـه عـبر الـعصور
بـقاء
يـا قـائداً آثـار خـطوك لـم
تزل بـيـضاء ، تـلـمع عـبرها
الـعلياء
أتـرى يضمّ النصر زحفٌ
ناهضٌ دامٍ ، ويسقط في الطريق لواء
لم يفتقد نجواكَ جيلٌ ، فالأسى دوّى لـــه عـبـر الـزمـان
نــداء
عـلّمتنا كـيف استعادت
صفوها رغــم الـكـمائن شـرعةٌ
بـيضاء
لـولا كـفاحك ، وهـو فكرٌ
واثبٌ وعـقـيـدةٌ تُـلـوی بـهـا
الأهــواء
لـرأيت كـيف يضمُّ آفاق
الهدى كُــفـر ، ويـلـتهم الـهـداة
فـنـاء
مــولاي والـذكرى نـداء
صـارخ يـهمي عـلى الـتاريخ منه
عطاء
والـغـرب يـحـلم أن يـهدَّ
كـياننا لـتـقـرّ تـحـت ظـلالـه
الأجــواء
عـلّـمتنا مـعنى الـكفاح
عـقيدةً ونُـهـىً تـجفّ بـفجره
الـظلماء
فـالـديـن درب لـلـحـياة
مـعـبّدٌ وتــقــدّمٌ وحــضــارةٌ
وعــــلاء
لا فـكـرة مـاتـت لـتـبقى
قـصّة تُــــروى ولا رجــعـيّـة
رعــنــاء
ديــن يـمدُّ عـلى الـحياة
ظـلاله فـبـكـلّ قــفـر واحــة
خـضـراء
ديـن بـه عـطر الاُلـوهة وهو
لو يـعـلو لـضـمّ الـعـالمين
صـفـاء