جـئـنـا نـــزوركِ والـحـاجـات
تـزدحـمُ وفـي الـقلوبِ لـهيب الشوق
يضطرمُ
آل الــهــدى مــلـجـأ ٌدنــيــاً
وآخـــرةً فــــإنّ شـيـمـتهم لـلـسـائل
الــكـرمُ
أنـــتِ الــمـلاذ إذا مـــا نـابـنا
شـجـنٌ أنــتِ الـشـفيعةُ إن زلّــت بـنـا
قــدم
مــرّت عـليكِ خـطوبُ الـطفِّ
دامـيةً فــي كــلّ شـبرٍ لآل الـبيت سـال
دم
صـبّـت عـليك سـياط الـسبي
حـاقدةً كــأنّـهـا مــــن رســـول الله
تـنـتـقم
في الشام حيث عيون الشامتين وفي خــرابــةٍ ونــسـاءَ الــوحـي
تـهـتـضم
فـي الـحُلم تـلقى أبـاها وهـي
شاكيةٌ يــضـمّـهـا بــحــنـانٍ شـــابَــهُ ألـــــم
فـاستيقظت مـن كـراها وهي
صارخةٌ بـــأن تـــراه ودمــع الـعـين
يـنـسجم
جـاءوا بـطستٍ به رأس الحسين فمذ رأتـــه والـقـلـبُ دامٍ مــلـؤه
ضَـــرم
شـكتْ وأنّـتْ ومـاتت حـسرةً
وأسـى أمــا الـخصوم فـما لانـوا ومـا
رحـموا
زال الـعـدى واخـتـفت آثـارهـم
وغـدا ثـــرى رقــيّـة تـسـعى نـحـوه
الاُمــمُ