يـــا شـبـيـه الـنـبي خـلـقاً
وأخـلاقـاً ونـطـقـاً ... رمــز الـهـدى
والـفـداء
يـا شـباباً كـالورد خـاض بعزم
الدين ســــوح الــمـنـون فــــي
كــربــلاء
ولأجــل الإسـلام قـاتل فـي
الـطف حـــشـــودَ الــجــنــاة
والأجــــــراء
قد تحدّى الأعداء .. واستقبل الموت بـــشــوق .. مـــمــزّق
الأعـــضــاء
لــم تـرَعْه سـبعون ألـفاً فـقد
مـثّل عــــزم الــكــرّار فــــي
الـهـيـجـاء
حــيــث ضــحّـى بــروحـه
وصــبـاه وهــوى الـسـبط والأمـانـي
الـوضاء
فـحـياة الإســلام أفـضـل مـن
عـمر وإن كــــــان زاخــــــراً
بــالـعـطـاء
قـدّم الـسبط نـجله الـطهر كي
يبدأ فــــــوج الأبـــطـــال
والــشــهـداء
إنّ خـير الـرجال فـي الأرض
ضـحّوا بـدمـاهـم لـحـفـظ شــرع
الـسـماء
خـلّـدوا الـدين والـولاء مـدى
الـدهر أصــيــل الــهـدى بــأزكـى
الــدمـاء
ومــضـى لـلـجـهاد شــبـلُ
حـسـيـن رغــم حـشد الـعدى وجـمر
الـظماء
خــاض سـوح الـوغى ولـيس
يـبالي بـــحــراب الأطـــمــاع
والـبـغـضـاء
مـزّقـتـه الـسـيـوفُ لـكـنـه
يـصـمـد حـــفــظــاً لــلــشـرعـة
الـــغـــرّاء
ومـضـى لـلـردى .. لـيـكسب
مـجدا فــي الـدنـا ، والـفـلاحَ يـوم
الـجزاء