مـولاي جـئتُ وفـي جفوني
دمعة حــرّى تـسـيل عـلى أنـين
رثـائي
والـكون طـبّقه الـمصاب فلا
يُرى إلا الـشـجون تـضـجّ فـي
الأرجـاء
فــالأرض تـبـكي والـسـماء
كـئيبةٌ تُــجـري بـلـوعتها دمــوعَ
الـرائـي
والـخلق قـد ذُهـلوا فـبعضٌ
واجـمٌ ألــمــاً ، وبــعـضٌ غـــارق
بـبـكـاء
فسألتُ ماذا في الوجود وما جرى فــأجـاب هـــذا يـــوم
عـاشـوراء