مـبـعث الـنـور والـسعادة فـي
الـدنيا ونـــهــج الـــفــلاح يــــوم
الــجــزاء
هو شمس الهدی أطلَّت علی الأجيال تُــهــدي الــــوری لـــدرب
الـسـمـاء
كـــان وعـــد الـسـنـا لـدنـيا
تـمـادی فـــــي دجی الـجـاهـلـيـة
الــجـهـلاء
غـرقت فـي الضلال والقتل
والسلب وفـــــي هــــوة الــهــوی
والــغـبـاء
مـزقـتها مـخـالب الـجـهل
والأهــواء تــخــطــو إلی حــضــيـض
الــفــنـاء
سـحـقت مــن غـبـائها الـمـثل
الـعليا لأجـــــــل الــمــطــامـع
الــعــمـيـاء
فـأطلت فـي ظـلمة الـجهل
والأهواء شـــمـــس الــشــريـعـة
الـــغـــرَّاء
حـمـلـت مـنـهـل الـسـعـادة
لـلـدهـر ونـــهـــج الـــهــدی ودرب
الـــعــلاء
وارتــقی الـعصر مـن حـضيض
بـهيم لـــذری الـمـجـد والــهـدی
والـضـياء
بــيـد أنّ الأهــواء والـجـهل لا
زالــت بــبــعــض الــنــفـوس
والــسـفـهـاء
قد تحدَّت مثل الخفافيش ركب
النور لا تـــرتــضــي بـــغــيــر
الـــعــمــاء
فـتـصـدّت لـلـركب بـالـغدر
والـبـغي بــمــكــر الــسـقـيـفـة
الـــســـوداء
وأرادوا أن يـطـفأوا الـنـور يـأبی
الله إلا خـــلـــود الـــشـــرع
الــســمــاء
فـلـيكيد الأعــداء لـلـحق مــا
شـاءوا ســـتــهــوی مـــكــائــد
الأعــــــداء
هـكذا كـان قـد تـحدَّث خـطی
الـدين دروب الإرهـــــــــاب
والإغــــــــراء
يـتعالی فـي الدهر رغم قوی
الأعداء درب الـــهـــدی ونـــهـــج
الــــــولاء