البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - و غافِلٍ عن ضَنا المحزونِ يعذلُنٖي
الموسوعة الشعرية
القرن الثالث عشر الهجري
الشيخ أحمد زين الدين الأحسائي - الأوحد
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
91
عدد المشاهدات
229
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
21/09/2023
وقـــت الإضــافــة
10:14 مساءً
و غافِلٍ عن ضَنا المحزونِ يعذلُنٖي
الشيخ أحمد زين الدين الأحسائي - الأوحد
و غافِلٍ عن ضَنا المحزونِ يعذلُنٖي=عَذَلْتَ صَبّاً يَصُبُّ المَدْمَع الجارِي هَل للحزينِ سوي الحُزنِ المديمِ شِفاً=و جاريَ ٱلدّمعِ عند الفادحِ الجاري و حيثُ انْكرْتُ سِلْوَاني تُسَائِلُنٖي=لِمَ النّكِيرُ فَما استفهامُ اِنْكَارِي نُحولُ جسمي و تكديرُ المعيشَةِ وَ اصْ=فِرَارُ وجهي و تزْفاري بِتكْرارِ و لاعجٌ في الحشا لاينطفِي فَلِذَا=تجري دُموعي من تصعيدِ تَزْفارٖي و بي شحُوبٌ تُرِيكَ الصِّدْقَ من حالي=تُغْنٖيكَ حالٖي عن منطوقِ اَخْباري تُنْبٖيكَ اَنَّ مُصَابي فاقمٌ فعَسَي=اذا سمِعْتَ بهٖ تَنْحُو لِاَعْذاري اِنَّ الحسينَ بْنَ بنتِ المصطفَي و عليِّ= الطُّهْرِ سبطَ رسولٍ خيرِ مختارِ امْسَي لبٖيضِ الظُّبَا و الزّاعِبِي غرضاً=مِن بَعْدِ اَنْصارِهٖ مَا بينَ كُفّارِ و هُوَ السَّلٖيبُ اِزَاراً بالعَرا عٰارِي=مَعْ اَنّهُ الوَزَرُ العارِي عَن ٱلعَارِ و اَنَّ هٰذَاكَ منحورٌ ببَتَّارِ=و راسُهُ ٱلعالِي عَالٍ فوق خَطَّارِ و اَنَّ جُثَّتَهُ فِي الطّفِّ تحطِمُها=جردُ المَذاكِي بِاِيْرادٍ وَ اِصْدَارِ و اَنَّ اَغسالَهُ مِنْ فَيْض مَنْحَرِهِ=و اَنَّ اَكْفَانَهُ مِنْ نَسْجِ اِعْصَارِ وَ اَنَّهُ مُفْرَدٌ لمتلْقَ زَاۤئِرَهُ=و لَا الْاَنٖيسَ سِوَي وَحْشٍ و اَطْيَارِ و اَنّ نِسْوَتَهُ بعدَ الصيانةِ مِنْ=بُعَيْدِ مَقْتلِهٖ مِنْ غَيْرِ اَسْتَارِ لها وُجُوهٌ كَمَا الاَقْمٰارِ فانْقَلَبَتْ=مِنَ المصَائبِ و الاَحْزانِ كالقارِ كأنّنٖي بنساۤءِ السّبطِ حين اتَي=مهرُ الحسينِ و منْهُ سَرْجُهُ عاري خَرجْنَ مِنْ غير قَصْدٍ في الفَلَا و قُلُو=بُهَا من ٱلحُزْنِ فيها لاعجُ النَّارِ و امُّكُلْثُوم لمّا اُسْمِعَتْ خرجَتْ=تقولُ و الحزنُ في احشاۤئِها وارِي مُصٖيبتي فوْقَ اَنْ اَرْثٖي باَشْعَاري=و اَنْ يُحٖيطَ بِها فَهْمٖي و اَفْكاري شرِقْتُ بالرّيقِ فِي اَخٍّ فُجِعْتُ بهٖ=و كنتُ منْ قبْلُ اَرْوَي كُلَّ ذي جارِي فاليوم اَنْظُرهُ في التُّرْبِ منجدِلاً=لولا التَّجَمُّلُ طاشَتْ فيه اَسْرَارِي كأَنّ صُورَتَهُ في كُلِّ نَاحيَةٍ=شَخْصٌ يُلَائمُ اَوْهَامي و اخْطَارِي قَدْ كنتُ آمُلُ آمَالاً اَسُرُّ بِهَا=لوْلا القَضاۤءُ الذي في حكمِهٖ جارٖي جاۤءَ الجوادُ فَلَا اَهْلاً بمَقْدَمِهٖ=الَّا بوَجْهِ حُسَيْنٍ مُدْركِ الثّارِ مَا للجَوادِ لَحَاهُ اللّٰهُ مِنْ فَرَسٍ=اَلَّايُجَدِّلَ دونَ الضَّيْغَمِ الضَّارِي يا نفسِ صبراً علي الدُّنْيَا و مِحْنَتِهَا=هذا الحسينُ الي ربِّ السَّما سَاري فَجِئْنَهُ وَ هُوَ في البوغاۤءِ مُنْجدِلٌ=و الجسمُ عاري سِوَي مُورِ الصَّبا الذّاري فاقبلَتْ زَيْنَبٌ تَنْعاهُ قاۤئِلةً=يا نُورَ اِنْسَانِ عَيْنٖي عنْدَ اِبْصَاري و حَقِّ حفْظِكَ لي عَنْ كُلِّ نائبَةٍ=و حَقِّ ستْرِكَ لي عَنْ كُلِّ نَظّارِ ماجاۤءَ يا ابْنَ اَبي بالبالِ تَتْرُكُنٖي=خَلِيّةً مِنْكَ فٖي بِلْبَالِ اَشْرارِ يا سورَ حِصْني هُدِمْتَ اليومَ فَٱنْكَشَفَتْ=عَمَّا يَسُرُّ بهِ الحُسَّادُ اَسْتَارِي ماكان في خَلَدِي اَبْقَي خِلافَك في ال=دُّنْيَا بغير حِماً يا عِصْمةَ ٱلْجَارِ مَنْذَا خِلافَكَ يَرْعانا و يكفلُنَا=و مَنْ يَعُولُ علي ذُلّٖي و اِضْرَارِي و مَنْ لِضَايعَةٍ بينَ الانامِ لَهَا=عليكَ نَوْحُ حَماماتٍ باَشْجارِ و مَنْ لمَفْجُوعةٍ بالبَيْنِ مَاعلمَتْ=حَتّي تُفَارِقَها مِنْ غيرِ اِخْبٰارِ و مَنْ لسائبَةٍ في السَّبْيِ تَقْسِمُهَا=مَعَ الغَنائِمِ ايدي كُلّ خَتّارِ مَنْ للصّغيرِ و مَنْذا للكبيرِ و مَنْ=يلُمُّ شَمْلِي بعْدَ الشَّتِّ في دارِي و مَنْ لخائفةٍ ضاقَ الفَضاۤءُ بهَا=و مَاحَلا عَيْشُهَا مِن بعد اِمْرَارِ فلااصابَتْكَ يا عيني السِّهامُ و لا=سُمْرُ العوالِي و لاتُودَي بِبَتّارِ و لاتذوقُ الظّما و النهرُ حولَك بَلْ=و لاتُغسَّلُ من فَيْضِ الدَّمِ الجاري ايْضاً و لا جِسْمُكَ الزاكي تُرَضِّضُهُ=جُرْدُ المَذاكِي لسَبَّاحٍ و طَيَّارِ و لَاكَسٰا شِلْوَكَ البالي الغُبَارُ اذَا=الرِّيَاحُ يسحَبُ منها كُلّ جَرَّارِ و لاتكونُ قِريً للوحْشِ اِنَّكَ مَا=تَزالُ مِنْ كُلِّ جبّارٍ لهَا قَارِي و لايُهَانُ لكَ ٱلجارُ ٱلنَّزيلُ و لا=يُدْنَا حماكَ و انْت الحامِيَ ٱلذّاري فاِنْ اُصِبْتَ بهَا لَايرتَضِي خَلَدٖي=و لَا لساني بنُطْقِ الْفَادحِ ٱلطَّارِي حَاشَاكَ حٰاشَاكَ هٰذا لِلْعِدَا مَثَلٌ=و اَنْتَ تكْرُمُ اَنْ تُرْمَي باَشْرَارِ فاِنَّ اَحْمَدَ و الكَرَّارَ وَ ٱلْحَسَن ٱل=زَّكي و اُمَّكَ اَعْني صفوة ٱلْبَارِي ماكان في خاطِرٖي يرضَوْنَ لَوْ سَمِعُوا=اَوْ عَايَنُوا الخَطْبَ اَنْ تُرْمَي باَكْدَارِ حُسَيْنُ مَنْ اَلْتَجٖي انْ ضامَنٖي زَمَنٖي=الَيْهِ اَوْ مَنْ يَقٖينٖي سُوۤءَ اَحْذَارِي حُسَيْنُ مَنْ للْيَتٰامَي ٱلضَّائِعٖين وَ مَنْ=الَيْهِ يَلْتَجِأُ العَافي عَلَي ٱلْجَارِي حسينُ اَلْبَسْتَنٖي عِزّاً فكنتُ بِهٖ=اِنْ قُلْتُ يرضَي زَمَانٖي سَمْعَ اَخْبَاري و ٱليَوْمَ جاري لايُحْمَي و قَوْليَ لَا=يُرْضَي و لايَسمعُ اللّاحُونَ اَعْذَارِي اِنْ قلتُ قٖيلَ ٱسْكُتِي بل اِنْ عَثرتُ فَلَا=تُقَالُ لٖي عَثْرَةٌ اِلَّا بِاِضْرَارِي اذا عَثرْتُ بِذَيْلي بينَ سَبْيِهِمُ=يُقَالُ لي لَا لَعٰا مِنْ غَيْرِ اِنْكَارِ فَاِنْ مضَيْتَ برَاحَاتٍ و انْسِ هناً=فانّنٖي بين شدّاتٍ و اَضْجَارِ و اِنْ مضَيْتَ الي دَارِ القَرارِ مَعَ الْ=اَطْهارِ فاليومَ قدْ فارَقْتُ اَطْهَارِي شَوَي فراقُكَ قَلْبي بٱلضَّنا فَغَدَتْ=نارُ الفِرَاقِ تَلَظَّي بين اَسْحَارِي و ذِكْرُ رُزْئِكَ يا عزِّي مُلَازِمُنٖي=حَتَّي غَدا وِرْدَ عَتماتٖي وَ اَسْحَارِي كَلِّمْ سُكَيْنَةَ اِنَّ الْحُزْنَ اَسْكنَها=مَساكِنَ الذُّلِّ تَحْتَ المَسْكَنِ الزَّارِي عوَّدْتَها اَمْسِ حُسْنَ الدَّلِّ فانْقَلَبَتْ=بها اللَّيالي بخَسِّ ٱلذُّلِّ وَ ٱلعَارِ ماكان ظنّي و لا في ظَنِّهَا اَبَداً=باَنْ نراكَ طريحاً وُسْطَ مِضْمَارِ تري سُكيْنَةَ تبْكي و هي لَاطِمةٌ=بمَدْمَعٍ مِنْ جَوَي ٱلفَجْعَاتِ مِدْرَارِ و انْت مهما بكَتْ تبكي و تَلْثِمُهَا=لَاتَحْرقي مهجتي يا خيرة الباري قد خاننَا زَمَنٌ قدْ كَانَ يجمَعُنا=حتّي يُفَرِّقَنا منْ غير اِشْعَارِ لَوْ كُنْتُ اعلَمُ اَنّ الدهرَ يغدُرُ بٖي=جعلتُ نَعْيَكَ اَوْرادي و اَذْكَارِي و قمتُ في مَأْتَمِ الْاَحْزانِ حيثُ تري=و انتَ حيٌّ لِتَنْحٰابٖي و تَضْوَارِي و لوْ تَرانا بمثل اليومِ اَدْمُعُنَا=عليكَ خَدَّتْ خُدُوداً مثل اَنْهارِ هٰذَا و نَحْنُ جياعٌ سُغَّبٌ هِيَمٌ=حَسْرَي عرايٰا سَبايٰا بينَ كُفَّارِ لكنْتَ تُؤْثِرُ اَنْ تَفْنَي لَنا حرَضاً=و نحنُ فيما ترَي منْ غير انْصَارِ اذا نظرتُ بما قدْ نالكم و بِمَا=قدْ نَالَنا نالَ مِنّي طَيْشَ اَنْظاري و سيّروهُنَّ نحْوَ الشّامِ حاسِرةً=تنعَي علي كُلِّ دَبْرَي الظَّهْرِ حِدْبَارِ مُشهَّراتٍ عُرايٰا ما لَها خُمُرٌ=و لَا ثيابٌ سِوَي اَسْمَالِ اَطْمَارِ تَؤُمُّهَا ارْؤُسُ الاطْهارِ زاهرةً=فوقَ الْاسِنَّةِ وهْناً مثْلَ اَقْمارِ و رأسُ مولايَ مثْلَ ٱلبَدْرِ طلعَتُهُ=لِلْآيِ فوقَ سنانِ الاَصْبَحِي قَاري يا لَلرِّجَالِ وَ يا لَلْمُسْلِمٖينَ مَعاً=مُهَاجِريّاً يُرَي منْكُمْ وَ اَنْصارِي بَناتُ احْمدَ تُهْدَي بعْدَ ما سُبِيَتْ=مُكَشّفاتِ رُؤُسٍ نَحْوَ خَمَّارِ مشهَّراتٍ ضحيً من غيرِ اَسْتَارِ=و آلُ حربٍ بها رَبَّاتُ اَخْدَارِ و الدّٖينُ غَضُّ المبادِي بَيْن اظهُرِكم=و انْتُمُ بين سَمَّاعٍ و نَظّارِ هذا جزاۤءُ رسولِ اللّهِ عندكمُ=جزاۤءَ نُعْمَانَ للرُّومِي سِنِمّٰارِ بُعْداً لها اُمَّةً مانالَ مصدَعُها=مِنْ فعلِهٰا اَوْ قُذَارٌ عِشْرَ مِعْشَارِ و لاجرَي مُنكَرٌ يَحكِي لِمُنْكَرِهِمْ=في فعلِهِمْ في بَنِي ٱلهادي بِاَقْطارِ فلعنَةُ اللّهِ تغشاهُمْ و تغمرُهُمْ=علي ٱلدَّوامِ بِآصَالٍ و اَبْكَارِ يا آلَ احمدَ يا سُفنَ النجاةِ لقَدْ=اَهْدَيْتُكم جوهراً من بحر اَفْكاري يُنْبٖي بأَنّي حَزٖينٌ مِن مُصَابِكمُ=ابدَتْ مَظاهِرُ اَشْعاري باسْراري فاِنَّ احْمدَ يرجُو مِنْ جَنابِكمُ=اَن تقبَلُوها بتَقْصٖيري و اِقْرَارِي و تَشْفَعُوا لٖي و زينَِالدينِ وَالِدِيَ الَّ=ذٖي رَثَاكُمْ وَ اُمّٖي ثُمّ لِلْجَارِ و الاهلَِ و الصَّحْبَِ جمعاً ثمّ قارِئِها=و ٱلسَّامِعٖينَ لهٰا يا جُلَّ اَذْخاري صَلَّي الالٰهُ عليكُمْ ما هَمَتْ مُزُنٌ=جَوْنٌ وَ مَا ودَقَتْ حٖيناً باَمطارِ اوْ شٖيمَ برقٌ و مَا ناحَتْ مطوَّقةٌ=تُجٖيبُ ساجعةً تنعَي باَوْكارِ اوْ لاحَ نجْمٌ مُضٖيءٌ مِنْ ضِيَاۤئِكمُ=و ما بِهِ يهتدِي فِي ٱلدّاجِيَ ٱلسَّارِي
Testing