يا بن الإمام العسكريّ ومَن ربُّ الـسـماءِ لـدينه
انـتجبَه
أفـهكذا تُـغضي وأنـت
تـرى نــارَ الـوبـاءِ تـشبُّ
مـلتهبه
لا تــنــطـفـي إلاِّ
بــغــاديـةٍ مـن لـطفكم تنهلُّ
منسكبه
أيـضـيقُ عـنَّا جـاهُكم
ولـقد وَسِـعَ الـوجودَ وكـنتم
سببه
الـغـوثَ أدركـنـا فــلا
أحــدٌ أبـداً سـواكَ يغيثُ مَن
نَدبه
غـضِبَ الإِلـهُ وأنـت
رحـمتهُ يا رحمةَ اللهِ اسبقي
غَضبَه