هــذا ثـراك دلـيلٌ صـادقٌ
وكـفى كي نسبر الجرح عمقاً حينما نزفا
أطــلال قـبـرٍ عـليه الـريح
عـابثةٌ وســور مـقبرةٍ كـالقيد إذ
رسـفا
بـمن نـعزي ولـم يـبق الفراقُ
لنا غـير الصدى بله الغيم الذي
وكفا
أعـتـاب حـيـدرةٍ بـالشوق
نـلثمها وفــي الـبقيع نـضم الآه
والأسـفا
فـلـتبك يـاتـربة الأحــزان
بـضعتهُ كـونـي بـكـل فــؤاد واجــدٍ
نـجفا