سَـرَتِ الـقصائُد لـلحسينِ
جـلالاً لـكـنّـهـا لــــمْ تُــوقِــعِ
الـتـأثـير
وقـصائدي كانَتْ عصارةَ
مهجتي وبـقـايا روحــي مـا لـها
تـفسير
يا أنتَ، يا أنا، يا حسينُ، سفينتي حـينَ استوَتْ في موقع
التطهير
يُـرْضِيكَ أبـياتي تـكونُ بـلا
صدًى وقـصـائدي فـي مـكمنِ
الـتأخير
يُـرْضِيكَ هـذا إنْ رضِـيتَ
فـإنّنِي أرضــى وكــانَ تـأخّـري
تـقـدير
وأعـــدُّ كـــلَّ قـصـيدةٍ
أعـددْتُـها فــي مـنطقِ الـتعظيمِ
والـتكبير
وأفـجِّـرُ الـكلماتِ كـالعينِ
الـتي فــي جـنـةٍ قــد فُـجِّرَتْ
تـفجير
وأظــلُّ حـتى آخـرِ الـعمرِ
الـذي يـخـتُم بـشـاعرِ لـلـحسينِ
أمـير