عَـلى صَـفْحَةِ الأَيـامِ يَـبْدو
انْـعِكاسُهُ و فـي أَعْـيُنِ الأَحـلامِ أَغْـفى
نُـعاسُهُ
تَـجَلَّى كَ قَـمْحٍ فـي مَـواسِمِ
حَـيْرَةٍ لِـيَخْضَرَّ فـي جَـدْبِ الـزَّمانِ
غِراسُهُ
عَصِيٌّ عَلى المَوْتِ انْطَوى فيهِ عالمٌ مِـنْ الخُلْدِ .. حَتَّى نادَمَ الخُلْدَ
كاسُهُ
مَـلامِـحُهُ فـيـها مِــنَ الـوَجْـدِ
حُـرْقَةٌ و صَـعْـبٌ أَمـامَ الـعاصِفاتِ
مِـراسُهُ
ف أَيْــقَـنَـتِ الـظَّـلْـماءُ أَنَّ
فَـنـاءَهـا إذا شَـعَّ فـي وَجْـهِ السَّماواتِ
راسُهُ
يَـقومُ الـلَّيالي فـي اشْتِعالاتِ
روحِهِ و مَـشْـغُـولَةٌ باللهِ .. تِـلْـكَ
حَـواسُـهُ
يُـذيـبُ قُـلـوبَ الـعـاشِقينَ
قَـصـيدَةً ف يُـبْدِعُ فـي نَـسْجِ الـحَنينِ
جِناسُهُ
تَــغَـرَّبَ عَــنْ أَوْطـانِـهِ ذاتَ
دَمْـعَـةٍ و عادَتْ مِنَ المَنْفى و تَرْثيهِ ناسُهُ
!