إنَّ لــــلــــهِ
دمـــــــاءً فـــي أراضــي
كـربـلاء
إنّــهـا تـبـقـى
وتـبـقـى رغـــمَ قــانـونِ
الـفـناء
مـنـذُ أن صُــوِّبَ
سـهمٌ فـــي نـحـورِ
الـعـظماء
طـــوقَّ الأرضَ
ســواداً طـــوَّقَ الـدنـيـا
عــنـاء
لـهـفَ نـفـسي
لـشبابٍ مــــن ذراري
الأنـبـيـاء
مـنـهُـمُ الأكــبـرُ
يـعـلـو وجــهُـهُ وجــهَ
الـضـياء
وكــذا الـعـباسُ
أرثـيـهِ وعــيـنـي فـــي
بــكـاء
أتـــرى تــحـرقُ
خــيْـمٌ والـسـبايا فــي
الـعراء
وأنادي يا أراضي الطفِّ لـــــو جــــفَّ
الــنــداء
أنـــتِ لــلإسـلامِ
رمــزٌ وإلـــــى الأعــــداءِ
داء
أنـــتِ لـلـقـلبِ
صـفـاءٌ وإلــى الـمرضى شـفاء
عـنـدمـا أكـتـبُ
شـعـراً فــهـو يـعـنـي
كــربـلاء