ثــورة ٌ قـدسـيّة ٌ عـارمـة ٌ
قَـدْ أخـرَسَـتْ ألـسـنَ كــلِّ
الـنبلاءِ
جُرِّحَ القلبُ وفي القلبِ
جروحٌ كـيفَ يـشفى وبه ِ طفُّ
البلاءِ؟
مـا بـكى الدهرُ بدمع ٍ أحمرٍ
بَلْ مــا بـكـى إلا حُـسينَ
الـكبرياءِ
كـيفَ نسلو يا حسينٌ
والأماقي كـحّـلـتها كـــلُّ أرض ٍ
كــربـلاءِ
إنّـنـا لا نـنـسى مـولانـا غـريـبا
ً سبطَ طهَ المصطفى دونَ رداءِ
إنَّ ذكرى الطفِّ يا مولاي تبقى خـلِّـدَتْ فـينا إلـى يـومِ الـجزاءِ
يـا حـسيننٌ هـدَّدُونا الموتَ قُلْنَا إنّـمـا الـمـوتُ لـخيرٌ مـن
عـناءِ
إن نَمُتْ خيرٌ لنا من عيشةٍ
كمْ مُـلِئتْ ظـلما ً وفـسقا ً
بـشقاءِ
يـا غـريبا ً يـا ذبـيحا ً يـا شهيدا
ً آهِ مــا أغـلـى دمــاءَ
الـشـهداءِ