يـنـابيعٌ مـن الـذهب
الـمصفّى مِـنَ الـهادي الى المهديِّ
صفّا
فــأكــرِمْ بـالـنـبـيِّ وآلِــــهِ
إذْ إلــهُ الـكونِ أكـرمَهُمْ
وصـفّى
مـحـمـدُ أولٌ... وعــلـيُ
ثــانٍ وبـالحسنَيْنِ نـورُ الـكونِ
حـفّا
تـبـلّدَ خـاطـري فـأقـامَ
نـوحـاً عـلى مَـنْ فـي دماهُ صارَ
رفّا
عـلى من غُسْلُهُ دَمُهُ ومَنْ
قَدْ بِـهِ الـتحفَتْ جروحُ الحقِّ
نزفا
فــأورى لـلذراري صـحوةً
قَـدْ أهـاجَتْ ثـورةَ الإسـلامِ
زُلـفى
فَـوَا حـزني عـليهِ مـضرّجاً
قَدْ بـكَتْهُ شـمائلُ الـرملاتِ
رشفا
وَوا ويــلاهُ فــي سـبـطٍ قَـفَاهُ بقى في التربِ حتّى نالَ حتفا
تـعـزِّيكَ الـقـوافلُ مِــنْ دِمَـانا ويـنـزفُ جـرحُـها لـلذكرِ
ألـفا
وتـنفجرُ الـمراسي فـي
قَفَانا كـأنَّ بـها عـزيزاً لـيسَ
يُـجفى
بـصدري يـا حسينُ بَكاكَ
حبلٌ مِــنَ الـعـلياءِ مـمدودٌ
فـأوفى
فـخُذْني يـا حـسينُ إلـيكَ
إنّي مـدارٌ ضـاعَ فـي الهيجاءِ
قذفا