شعراء أهل البيت عليهم السلام - دمآءُ الخلودِ

عــــدد الأبـيـات
13
عدد المشاهدات
213
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
18/09/2023
وقـــت الإضــافــة
9:34 مساءً

رُؤيَاكَ عَادتْ فِي جُفُونِي تُذكرُ= والقلبُ مِن ذِكراكَ شَوقًا يُسْعَرُ قد عادَ للأحْزانِ مِنْ أوْجَاعِهِ = تَنْهِيدُ لَيْلٍ بَعْدَ آهٍ يَحْضُرُ يا سَيِّدِي خُذْنِي سَلاماً خالِدا ً = فِي نِينَوَى خُذْنِي عَبِيرا ً يُنْشَرُ يا سَيِّدِي أهْفُو عَلى أدْراجِ شَو= قِي سَائِلا عَنْ دَمْعَةٍ لا تَفْتَرُ رُوحِي حُسَيْن ٌأنتَ حُبٌّ بِالحَشَا = يَا سَيِّدِي بَلْ أنْتَ عِشق ٌ أكبَر ُ إنِّي عَلى الأنْوارِ أُرسِي قِصَّتِي = أحْكِي بِأشْجَان ٍوَعَيْنِي تُمْطِرُ كانتْ لَيَالٍ فِي غَيَاهِبِ حُلْمِهَا = تَحْكِي ذُبُولَ حِكَايةٍ تَتَكسَّرُ هَذِي وُرودٌ مِنْ حَدَائِق حَسْرَتِي = تَروِي دِمَاءً عَنْ إمَامٍ تُؤثَرُ سَبعُونَ غُصْنًا في مَوَاجِع كَرْبَلا = عَطْشَى تَهَاوَتْ وَالشَّوَاطِئُ تَنْظُرُ لَكِنَّهَا سُقِيَتْ لِتَرْوَى مِنْ دِمَا = ءٍ وَالخُلود بِهِا صَدًى مُتجَذِّرُ هَذَا رَضِيع ٌغَابَ فِي كَفِّ الأسَى = مِنْ حَوْلِهِ القَتْلَى وَأُمٌّ تُذْعَرُ أَرْوي حِكَايَاتِ الجَوَى بِدُمُوعِهَا = وَالقَلْبُ مِنْ أَحْزَانِهَا يَتَفَطّرُ أَطْوِي الحَنَايَا صَرْخَةً مَوْجُوعَة ً= فِي زَيْنَبٍ صَبْرٌ وَحُزْنٌ يَقْطُرُ
Testing