رُؤيَـاكَ عَـادتْ فِـي جُفُونِي
تُذكرُ والـقلبُ مِن ذِكراكَ شَوقًا
يُسْعَرُ
قــد عـادَ لـلأحْزانِ مِـنْ
أوْجَـاعِهِ تَـنْـهِـيـدُ لَــيْـلٍ بَــعْـدَ آهٍ
يَـحْـضُـرُ
يـا سَـيِّدِي خُـذْنِي سَـلاماً خـالِدا
ً فِـي نِـينَوَى خُـذْنِي عَـبِيرا ً
يُنْشَرُ
يـا سَـيِّدِي أهْـفُو عَلى أدْراجِ
شَو قِــي سَـائِـلا عَـنْ دَمْـعَةٍ لا
تَـفْتَرُ
رُوحِـي حُـسَيْن ٌأنتَ حُبٌّ
بِالحَشَا يَـا سَـيِّدِي بَـلْ أنْتَ عِشق ٌ أكبَر
ُ
إنِّـي عَـلى الأنْـوارِ أُرسِي
قِصَّتِي أحْـكِـي بِـأشْـجَان ٍوَعَـيْنِي
تُـمْطِرُ
كـانتْ لَـيَالٍ فِـي غَـيَاهِبِ
حُـلْمِهَا تَـحْـكِـي ذُبُــولَ حِـكَـايةٍ
تَـتَـكسَّرُ
هَـذِي وُرودٌ مِـنْ حَدَائِق
حَسْرَتِي تَــروِي دِمَــاءً عَــنْ إمَــامٍ
تُـؤثَـرُ
سَـبعُونَ غُـصْنًا فـي مَوَاجِع
كَرْبَلا عَطْشَى تَهَاوَتْ وَالشَّوَاطِئُ تَنْظُرُ
لَـكِـنَّهَا سُـقِيَتْ لِـتَرْوَى مِـنْ
دِمَـا ءٍ وَالـخُـلود بِـهِـا صَــدًى
مُـتـجَذِّرُ
هَـذَا رَضِـيع ٌغَابَ فِي كَفِّ
الأسَى مِــنْ حَـوْلِـهِ الـقَـتْلَى وَأُمٌّ
تُـذْعَـرُ
أَرْوي حِـكَايَاتِ الـجَوَى
بِـدُمُوعِهَا وَالـقَـلْبُ مِــنْ أَحْـزَانِـهَا
يَـتَـفَطّرُ
أَطْـوِي الـحَنَايَا صَـرْخَةً مَوْجُوعَة
ً فِــي زَيْـنَبٍ صَـبْرٌ وَحُـزْنٌ
يَـقْطُرُ