وبات َالحزن ُ في جفني طريحاً يبلغ ُ الأسفا لـمسموم ٍ ومـذبوح ٍ وضـلع ٍ رُضَّ
وانـهشما
وعـينٌ لـلهدى نـزفَتْ وطـفلٌ نـام
َمـنخسفا ونــارٌ أحـرقَتْ قـلبي قـبيلَ الـبابِ
والـخيما
وراح َ الـشعر ُواصِـفُهُ كـتابُ اللهِ مـا
اتصفا حـسـينَ الله ِثـورتُـهُ بـلـوغ َ الـعزّ ِ مـرتسما
خـلـودُ الـعـزِّ عـانـقَه ُ بـنـحر ٍلـلطغى
حـتفا عــلا فـوقَ الـثناءِ هـو فـسبَّحَ لـلحسينِ
دمـا
بـقَـتْ آيـاتُـه ُ تُـتلى وفـجرُ اللهِ مـا
انـكسفا بــرأس ٍراحَ يـعلوها بـفوق ِ رمـاحِهِمْ
حـكما
وشـبـلٌ لـلـوصي أبــي بـفيض ِدمـائهِ
نـزفا عـشـقـنـاهٌ هـويـنـاهٌ تـعـالـى كــفُّـهُ
عـلـمـا
هـوَتْ نـجماهُ فـاضلتان ِ بـابا ًلـلقضاء
ِصـفا ومـن غـيرُ الـكفيلِ بـها يـنولُ الرفعَ
والعلما
فـأرضي مـن جـراح ِ الأل ِبُـلَّتْ غيرة ً
ووفا فـلا أنـسى حـسيناً ضـامئاً بالطفّ ِ لا
قسما