هـل لـي إذا طـرقَ الحنينُ
فؤادي أرنـــو بـطَـرْفي لـلـقبابِ
وأنـظـرُ
وأصـبُّ فـيضًا مـن دموعِ
نشيجي حــتـى عــلـى أعـتـابِـها
تـتـجوهرُ
نـفـسي تـتوقُ إلـى رؤاكَ
حـبيبي والـروح تـخفقُ نـحوَ قـبركَ
تزهرُ
لـوّحـتُ مـشـتاقًا وكــلُّ
وجــودي لـيـصـافحَ الـشـباكَ كــمْ
يـتـحسّرُ
يــا لـيـتني طـيـرٌ هـنـاكَ
أرفـرفُ في صحنِكَ الفردوسِ ليتيَ
أحضرُ
أ حسينُ كمْ طالَ اشتياقي هلْ لنَا أن نـلـتـقيكَ ولــو كـطـيفٍ
يـعـبرُ
وأزورُ قـبـرَكَ قـبـلَ يــومِ
مـماتي قـلـبـي بــأنّـاتِ الأســـى
يـتـفطّرُ