أشـــقُّ الـلـيـلَ حـزنًـا
بـالـنياحِ عـلى السبطِ ومِنْ بعدِ
البطاحِ
دمـوعي فـجَّرَتْ بركانَ
وَجْدي ومـا لـلحزنِ مـن هـونٍ
ومـاحِ
حـزينُ الـقلبِ لو يدري
بحزني وفـي بـسماتيَ أخـفي
جراحي
يـهـيمُ الـهـمُّ لـو هـمَّتْ
بـهمّي ولا يــنـأى إلــى حــدٍّ
مـنـاحي
ويـأتي مـن أسـى وجدي
خيالاً إلــيـهِ أجــولُ قـصـداً
لـلـكفاحِ
أنــاصـرُ جـيـشَهُ فـزعًـا
وحـبًّـا وارتــجـزُ الـجـموعَ
وبـالـسلاحِ
خــيـالُ دامَ فــي بـالـي
مـلـيًّا تـجـرّأَ سـارقًـا مـنّـي
رَواحــي
ولــو كـانَ الـخيالُ يـحقُّ
يـومًا أنــارَ الـمـوتُ لـيـلي
بـالصباحِ
ونـاجيتُ الـحسينَ بـكلِّ
شـوقٍ إلـيكَ حـسينُ يـرخصُ كلُّ
راحِ
ولـو كـانَ الـهوى إصـباحَ
جرحٍ فـإنّي دائـمًا فـي الـحبِّ
صـاحِ
فـماذا لـو شَـرِبْتُ الـحبَّ
سُمًّا وذابَ الجسمُ من سيلِ الرماحِ