كَـمَا انـهَمَرتُ إلـى الـدُّنيَا أَرَى
صِفَتِيْ بـنُـورِكُمْ صَـفْـحَةً مِــنْ نُــورِ
عَـاطِفَةِ
وأَعْــصِـرُ الـحُـبَّ مَـعْـسُولاً
وأُطـلِـقُهُ حَـمَـامَـةً ضِـحْـكَةً ضَـاقَـتْ
بِـأَورِدَتِـي
عَـيـنَيَّ طِـفـلٌ إلــى أَحـلَامِـهِ
ائْـتَلَقَتْ رُوحُ الـسَّماءِ وكـلُّ الكونِ في
شَفَتِي
نَطَقتُ.. مِنْ شِدَّةِ الإجهادِ فِيْ
شَغَفِي حَـمَـائِمٌ أحـرُفِـي فِــي كـفِّ
عَـاصِفَةِ
أَرَى الــوجـودَ بـقـلـبي يـنـتَشِي
ألـقـاً وأَسْـحَبُ الـكونَ مـشغوفاً إلـى
رئتي
يـكـفي شـعـوري بـقـلبي أنْ
أبـايعَكُمْ طَــعـمُ الـمـحـبةِ إيـمـانـي
وبـرهـنتي
أسْـتَـنْطِقُ الـحـب والأرواحُ
تـخـبرُكم مـــا لــم تَـطَـلْهُ بـأبـياتي يَــدُ
الـلـغةِ
حـسـيـنُ يــا روحَ ديــنِ اللهِ
مـعـذرةً جُـنـونُ قـلبِي طـوى أنـفاسَ
قـافيتي
وألــفُ عـجـزٍ بـدربـي لـلـفراتِ
ومـا عـزمي كـعباسِ كي أحظى
بمطلبتي
أنـــا أُحِــبُّـكَ يـكـفي إنْ أَطـلْـتُ
غِـنَـاً تَـعَـثَّـرَ الـقـلبُ فــي أبـيـاتِ
هـلـوسةِ
وواقـفٌ فِـي مـجالِ الشَكِّ فِي
نَغَمِي رادارُ حِـسِّيْ يُـعَانِي ضَـغطَ
وَشْـوَشَةِ
فـإنْ مَـدَدْتُ يـديْ كَـيْ أنـتقي
صـوراً بــيـنَ الـضـبابِ تـهـاوَتْ أذرعُ
الـثـقةِ
ولـيـسَ فــي الـكفِّ إلا ضـحلُ
أوديـةٍ وعــالــمٌ أنـــتَ مـحـشـودٌ
بـنـافـذتي
ألـقـي خـيـوطَ خـيـالاتي بـكـلِّ
مـدىً لـعـلّـهـا تـنـطَـفـي نــيـرانُ
أسـئـلـتي
ما أنتَ، كلُّ خطوطُ الضوءِ فيكَ غَدَتْ مــداخـلاً حــرةً فــي ألــفِ
فـلـسفةِ
حـسينُ مَـنْ تـملكُ الأرواحَ خُـذْ
بـيدِي واصْـهَرْ جمودي وجُدْ عَصْفَاً
لأشرِعَتِي