شعراء أهل البيت عليهم السلام - خُذْ بأشرِعَتِيْ

عــــدد الأبـيـات
16
عدد المشاهدات
174
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
18/09/2023
وقـــت الإضــافــة
8:29 مساءً

كَمَا انهَمَرتُ إلى الدُّنيَا أَرَى صِفَتِيْ = بنُورِكُمْ صَفْحَةً مِنْ نُورِ عَاطِفَةِ وأَعْصِرُ الحُبَّ مَعْسُولاً وأُطلِقُهُ = حَمَامَةً ضِحْكَةً ضَاقَتْ بِأَورِدَتِي عَينَيَّ طِفلٌ إلى أَحلَامِهِ ائْتَلَقَتْ = رُوحُ السَّماءِ وكلُّ الكونِ في شَفَتِي نَطَقتُ.. مِنْ شِدَّةِ الإجهادِ فِيْ شَغَفِي= حَمَائِمٌ أحرُفِي فِي كفِّ عَاصِفَةِ أَرَى الوجودَ بقلبي ينتَشِي ألقاً = وأَسْحَبُ الكونَ مشغوفاً إلى رئتي يكفي شعوري بقلبي أنْ أبايعَكُمْ = طَعمُ المحبةِ إيماني وبرهنتي أسْتَنْطِقُ الحب والأرواحُ تخبرُكم = ما لم تَطَلْهُ بأبياتي يَدُ اللغةِ حسينُ يا روحَ دينِ اللهِ معذرةً = جُنونُ قلبِي طوى أنفاسَ قافيتي وألفُ عجزٍ بدربي للفراتِ وما = عزمي كعباسِ كي أحظى بمطلبتي أنا أُحِبُّكَ يكفي إنْ أَطلْتُ غِنَاً = تَعَثَّرَ القلبُ في أبياتِ هلوسةِ وواقفٌ فِي مجالِ الشَكِّ فِي نَغَمِي = رادارُ حِسِّيْ يُعَانِي ضَغطَ وَشْوَشَةِ فإنْ مَدَدْتُ يديْ كَيْ أنتقي صوراً = بينَ الضبابِ تهاوَتْ أذرعُ الثقةِ وليسَ في الكفِّ إلا ضحلُ أوديةٍ = وعالمٌ أنتَ محشودٌ بنافذتي ألقي خيوطَ خيالاتي بكلِّ مدىً = لعلّها تنطَفي نيرانُ أسئلتي ما أنتَ، كلُّ خطوطُ الضوءِ فيكَ غَدَتْ= مداخلاً حرةً في ألفِ فلسفةِ حسينُ مَنْ تملكُ الأرواحَ خُذْ بيدِي = واصْهَرْ جمودي وجُدْ عَصْفَاً لأشرِعَتِي
Testing