شعراء أهل البيت عليهم السلام - أنرتَ الدروبَ إلى الثائرينَ

عــــدد الأبـيـات
21
عدد المشاهدات
264
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
18/09/2023
وقـــت الإضــافــة
6:04 مساءً

أنرتَ الدروبَ إلى الثائرين = وأبقيتَ ذكرَكَ في الخالدين فيا بنَ الرسولِ ويا بنَ البتول = ويا شبلَ وارثِ طهَ الأمين مضيتَ شهيدًا أبا الشهداءِ = عليكَ تحيّاتُنا يا حسين حملتَ على الكفِّ روحَ الإباءِ = وضحَيتَ بالأهلِ والأقرَبين ومتَّ كريمًا وشأنُ الكرامِ = خلودُهُمُ أبدَ الآبدين نهضْت وأعلنْتَها صرخةً = يدوّي صداها مدى الخافقين ودكدكْتَ فيها عروشَ الطغاةِ = وكلَّ لعينٍ من الملحدين سحقتَ ابنَ هندٍ وآباءَهُ = ومَنْ سارَ في ركبِهِ أجمعين فأينَ ابنُ هندٍ وأينَ القصورُ = وأينَ أبوهُ الأثيمُ اللعين وأينَ ابنُ هندٍ وأينَ أبوهُ = أليسَ هما قبلةَ اللاعنين ترى قبرَهُ قد غدا جيفةً = إليهِ الذبابُ من الزائرين وتاهَ ابنُهُ الوغدُ في هوّةٍ = يزيدُ هوى أسفلَ السافلين وأينَ القصورُ قصورُ الخنا = زهَتْ بالدعارةِ والماجنين وأينَ الرواقصُ أينَ الخمورُ = إلى النارِ صِرْنَ إلى المسرعين أرادوا الفناءَ لدينِ الهدى = فباءُوا بعارٍ وذلٍّ مَهين فثارَ الحسينُ وأنصارُهُ = ليعلوَ دينُ النبيِّ الأمين وأرضُ الطفوفِ لهُ شاهدٌ = قضى بالعراءِ قطيعَ الوتين وداسَتْ عليهِ خيولُ العدى =ورضرضَتِ الصدرَ والمنكبَيْن قضى ظاميًا قربَ شطِّ الفراتِ = فليتَ الفراتَ من الفائزين ويا ليتَهُ لم يكنْ جاريًا = وقدْ صارَ مرّاً إلى الشاربين قضى ظاميًا الشهيدُ الأبيُّ = كريمُ الوفا طيّبُ العنصرَين
Testing