البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - الحسينُ الأخيرُ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2010
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
أقسامها أخرى
1.حيدر النجم
عــــدد الأبـيـات
42
عدد المشاهدات
316
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
17/09/2023
وقـــت الإضــافــة
7:37 مساءً
الحسينُ الأخيرُ
سنة 2010
الشاعر / حيدر النجم | العراق | 2010 | البحر الخفيف
في مدى الدهرِ أنتَ للأرض ِسمعُ=ولها تستجيبُ ، إذ هي تدعو وإذا بي أتيتُ فاقبلْ جراحي=وابدأِ العدَّ فالمصيباتُ .. جمعُ ابحثِ الآن تلقَ وجهَكَ فينا=فكأنّا مرآةُ طفٍ ، ورجْعُ فإذا ما أصابَكُمْ هوَ أصلٌ=فأنا ما أصابَني اليومَ ... فرعُ سِرْتُ كلَّ التاريخِ فاختنقَ=الليلُ جهاتٍ وأنشبَتْ فيَّ سبعُ لا أرى ما يدورُ في الأرضِ يومَ=الطفِّ، هل لي بهِ هنالكَ ... ضلعُ أوَ لي أن أكون عنكَ نبالا ؟=نحوَهم أو أنا لأهلِكَ درعُ لا أراني هناكَ، كنتُ قرأتُ الكلَّ=إلّايَ، ما لإسميَ ... رقعُ غير أنّي وجدتُ أنّ حروفي=لاحَقَتْها سيوفُهُم... قلتُ: نفعُ أنا أدري أنّ الدموعَ حياةٌ =ليتَهُ يغرقُ المحيطاتِ دمعُ ليتَهُ يستحيلُ حبلَ أفاعٍ=حيثُ ألقيهِ يوجعُ الغولَ لسعُ غيرَ أنّ الدماءَ قد سابَقَتْهُ=إنَّ بركانَها خلودُ مُشِعُّ أيّهذا المسافرُ القاطعُ الأزمانَ=خذني، مذْ ثلثِ قرنٍ أُدَعُّ نصفُ ما بي تصارعٌ واغترابٌ=ما عدا الجوعَ زادني الخوفَ..ربعُ سلخَوا جلدَ مبدئي ، فأتى ثانٍ=وقد نابَهُم من العجبِ فزعُ وسيوفٌ لهم تلاحِقُ رأسي=فأنا رقْبَةٌ وذا الكونُ نطعُ بشريٌّ نَعَمْ ولكنَّ ذئبًا=احمرًا .. تحتَهُ .. وسفكيَ.. شبعُ بيَ خوفٌ من السيولِ فعلّمني=بأنَ الذي أنا فيهِ.. نبعُ أنّ هذي كآبتي روضُ عمرٍ=وبأنَّ الطريقَ حوليَ ضوعُ وبأنّ الغاياتِ تكسو صحاريَّ=وينمو على جبينيَ مرعُ علِّمِ الموتَ أن يكفَّ قليلاً=فلقد هالَني منَ الفقدِ رَوعُ علِّمِ الجوعَ أن يكفَّ امتصاصي=نحنُ ضَرْع ٌوذلكَ الجوعُ رضعُ يا أبي يا حسينُ صبحُ انتمائي=ووجودي بغيرِ كونِكَ.. بدعُ هاأنا أذرَعُ المسافاتِ بحثًا=عنكَ، ما لي عن حبلِ حبِّكَ.. قطعُ لكَ في هاجسي مع الكونِ ضلعُ=لا يداوَى ،وكانتظارِكَ.. دمعُ لا يُوارى ، أراك ملءَ حياتي ،=نبضاتٍ .. وما لصوتيَ.. سجعُ ها أنا قد رجعْتُ كنتُ معَ الطفِّ=وبي من جراحِها الآنَ صدعُ كنتُ فيها والحمدُ للهِ أنّي=جئتُ منها، ووترُ روحيَ شفعُ وسمائي الحمراءُ تلعقُ جرحي=ولسوطِ الصحراءِ في الجلدِ سفعُ أقفلوا البابَ، خلفَهُ كانَ حتفي=إنّ بعضَ الحتوفِ نفعٌ ونفعُ وارتقاءٌ وها أنا بالحسينِ اليومَ=أعلو، ومن فمِ الدهرِ أدعو : وا حسيناً، فكنتَ وحدَكَ لكنْ=أنا والكونُ حينَ لبّى ... فردعُ ها أنا بالحسينِ أعلو فمَنْ=مثلي، فما دون رفعِهِ ليَ رفعُ يا شهيدًا يلوحُ مثلَ المرايا=فنرانا بهِ، فينسابُ دمعُ أيّها السائرُ المدوّي بحجمِ الكونِ=سرْنا إليكَ والأرضُ قذعُ قد ألفناكَ لا نخافُ لصوتِ اللهِ=أن ينطفي وفي الروحِ شمعُ وصغارٌ يلوكُها الجوعُ تدعوكَ=وللكلِّ أنتَ ريٌّ وشبعُ ما اهتَمَمْنا لمنعِهِمْ، وعرَفْنَا=أنْ ما نبتغيهِ دونَكَ قلعُ ووصلنا ... ما همَّنا ما أشاعوه=وما فخَّخُوهُ، ما هوَ منعُ وأتينا إليكَ فامسَحْ أسانا=واغفرِ الجرحَ إنّ قلبَكَ شمعُ كانَ نخلاً دوماً، وما همَّهُ=القهرُ، وسالَتْ أحزانُهُ، وهوَ جذعُ هكذا قد حييتُ هذا انتمائي=عَلَمي في البقاءِ خمسٌ وتسعُ
Testing