شروقٌ على سُلَّمِ الغروبِ
سنة 2010
أنّى ...
وقد صَعَدتْ دماهُ.. مُرّتلة ؟
وأصابَ منهُ الموتُ
موتاً أثقله
يمشي بنصفِ وجودهِ
متكاملاً!
والناسُ ...
في وهج الكمالِ معطلة
يجري .. إليهِ .. الشوكُ ..
جَريَ صبيةٍ
لفّت أبوّةَ وردهِ
مُستعجلة
قد كان يعلمُها الحسينُ
مسافةً
ضلّت...
فمدّ لها دماهُ البوصلةْ
وأدارَ عكسَ الأرضِ سيرَ عيالِهِ
فنمَتْ.. على الدمعِ القديم.. الزلزلة
بغرابةٍ
ملأَ الغبارَ رجولةً
وكأنّما
الدنيا
هنالكَ
أرملة !
نَشَرَ الضلوعَ...
بنفسجاً لخيولهْم
حتى أبانَ حياؤها ...
ما أسدلهْ
وأعارَ صوتَ أصابعٍ
من كفهِ
إذْ.. كانَ صمتُ لسانِهم ..قد أخجَلَه
كيتيمةٍ جسدُ المياهِ
ممدّدًا
ما شاء يوقظهُ وقامَ فظلّلهْ
وتلا الصباحَ على طقوسِ ظلامُهم
حينَ استدارَتْ في الحلولِ ... المشكلة
عنوانُهم
قد كانَ قالوا مَحْوهُ
فأجابَ فيهم.... ما تئنُّ الأسئلة
ملحٌ
على طولِ الغروبِ
عيونُهُ
وفراغُنا تدري عُلاهُ السنبلة
غزلَ الصعودَ.. بساطَ ريحٍ طائرٍ
في كلِّ جسمٍ
حين أنزلَ مغزلَه
واختارَ طولاً ... تشتهيهِ رماحهم
فاحتزَّتِ الانفاسَ تلكَ المنزلة
وامتدّ طولُ الكربلاءِ
كشاعرٍ
يوحي
لأحرفِنا الصغارِ الأخيلة
حملَ العراقَ كحنةٍ في شيبِهِ
فغدا
لفاتحةِ
البلادِ
البسملة
يبكي.. مواقيتاً
لضحكةِ جوعِنا
ولَكَْم تفتّحَ في الوجوهِ... المُقفلة
قطعَ التوهُّمَ
من شِجارِ جذورِنا
والرأسُ ... في قلقِ الحقيقةِ ... أوصله
ما كان يمتهنُ
الحصادَ وإنّما
أجرى
لينبتَنا وجودًا منجلَه
أمضى وكانَ على يديهِ جوازُنا
فاهتزَّ في التوقيعِ جرحُ المعضلة
واكتظَّ في الجدرانِ لونُ مجيئهِ
وكأنّما ركضَ العراقُ وقبّله
حَفَرَ الصلاةَ بجسمهِ كخريطةٍ
كي لا نتيهَ بلافتاتِ الأمثلة
ورمى الشموسَ على فراتِ مدارِنا
وأسال ماءً من ظماهُ فأكملَه
هل كنتَ تنهي كي نجوزَ بدايةً
جسمَ الهواءَ فعاشَ وجهُك مقتلَه
وبنى من الأوصالِ حجمُكَ كوكبًا
صعقَ المجرّةَ بالجراحِ المثقلة
أنتَ انتشارٌ في الجهاتِ موزعٌ
في كلِّ ضوءٍ واختصرتَ المسألة