دعي الضحكَ يا هذهِ واسكبي دموعَكِ من أجلِ سبطِ
النّبي
بذكرى الإمامِ التقيِّ
الحسينِ حــريٌّ بــكِ الـيومَ أن
تـندبي
غـريبٌ عـليهِ تُـشَقُّ
الـجيوبُ إمــامٌ تـربّـى بـحـضنِ
الـنّبي
لــكِ اللهُ يــا قـبلةَ
الـرافدينِ لَـكَمْ إحـتضنْتِ الضريحَ
الأبيّ
سـقاكِ مـن الـدّمِ نحرُ
الذبيحِ وأروَتْ ثــراكِ دمــاءُ
الـصبيّ
حـيـاتي فــداؤكَ يــا
سـيّـدي وحـبُّـكَ مــن قـبـلِها مـذهـبي
ومــا عـذرُكِ الـيومَ يـا
أمّـتي بـهذِي الـفجيعةِ كي
تطربي؟
أرى فــي الـبـكاءِ عــزاءً
لـكِ مــلاذاً مـن الـنّارِ ..
فـلتهربي
ويــا كـلَّ نـفسٍ تـريدُ
الـهوى دعــي اللهوَ أيـضاً ولا
تـلعبي
فــمـنْ لـــمْ يُـقـبِّـل
جـثـمانَهُ فـذاكَ لَـعَمْرِي الشقيُّ
الغبيّ