شعراء أهل البيت عليهم السلام - نافذةُ الأحلامِ

عــــدد الأبـيـات
18
عدد المشاهدات
193
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
17/09/2023
وقـــت الإضــافــة
7:10 مساءً

محطة ُ الثاراتِ هل أقفرَتْ = وهل علاها في السنين ِالغبارْ هل استحالتْ نفقا ً مظلما ً = وعن أمين ِالثار ِفاتَ القطارْ حقائبُ الصبر ِاستوت رثة ً = وما سمعنَا من يصيحُ البَدارْ ما هكذا الظنُّ بني هاشم ٍ = والعذرُ قد ضاقَ على الاعتذارْ الهدهدُ العائدُ من كربلا = ينبئُكُْم بالجوعِ والاحتضارْ ما جئتُكُمْ حتّى رأيُْت السَّمَا = أمست تغطِّيها رمالُ القفارْ قد هشَّمَْتها عادياتُ العدى = فما بقى نجمٌ بغيرِ انكسار ما جئتُكُمْ إلا وأحلامُكُمْ = قد أضرموا في خدرِها أيَّ نار *** يا مستثيرَ الجرحِ رحمى بنا = ضاقَ علينا الجرحُ والمستثارْ أما لوعدِ اللهِ مِنْ موعد ٍ = يقطعُ مثلَ الغيثِ صمتَ الصحارْ نافذة ُالأحلام ِمكسورة ٌ = منذ ُرماها حَجَرُ الانتظارْ مرافئُ الآمالِ مشدوهة ٌ = قد اختَفَتْ عنها جميعُ البحارْ دارَ فمُ الأرضِ على جوعِنا = وانشقَّ كي يبلعَ كلَّ اصطبارْ تدثَّرَ الماضي بأوجاعِنا = واتَّخَذَ الحاضرُ نفسَ الدِّثَارْ نمشي عرايا الصبرِ لكنَّنا = نلبسُ مِنْ ثوبِ أسانا إزارْ استفحلَ الظلم ُعلى صهوة ٍ = مطى بها كلَّ فنونِ الدمارْ متى غريبُ الدارِ يهفو لنا = شوقا ً ويأتي راجعا ً للديارْ كلُّ جهاتِ الوعدِ حبلى بهِ = وحانَ للوعدِ مخاضٌ وثارْ
Testing