مــا بـيـن َ نـحـرِك َ والـسـيوفِ حـوار
ُ ألـــق ٌ عــلـى رمـــحِ الـضـيـاء ِ
يُـــدارُ
مـــا بــيـنَ تــلـكَ الـطـعـنتَيْنِ مـجـرة
ٌ مِـــــنْ جــرحِــهـا يــتــدفَّـقُ الــثــوار
ُ
مـــا بـيـنَ قـلـبِك والـشـريعة ِ جـمـرة ٌ تـــروي الـجـبـاه َ بِــهَـا تــجِـفُّ بـحـار
ُ
اللهُ يــــا قــلــبَ الــرَّضـيـعِ
ونــحــرَهُ يــتــلـو نــشـيـدًا صــاغَــهُ
الـمـسـمـارُ
اللهُ يـــــا خــــدرَ الـعـقـلـية ِ حــائــرا ً نــــامَ الــوجــود ُ لـيـسـتفيق َ قـــرار
ُ
أيـشـدُّ نـحـرَك َيــا حـسـينُ لـيـرتوي
؟ يـــا روضَ نــحـرِكَ والـحـيـاة ُ قــفـار
ُ
أيـطـيرُ بـالأوجـاع ِ يــا جُـنْـحَ الأسـى
؟ نــحــوَ الـشـريـعـة ِ والـعـتـاب ُ يــثـار
ُ
فـهـنـاك َ يُـخـتـصَر ُ الـكـلام ُ بـصـمتِه
ِ والـصـمت ُفــي لـغـة ِ الـدمـاءِ وقــار
ُ
فــهـنـاكَ يـلـتـجـم ُالــزمـان ُلـلـحـظة ٍ زأرَ الــيـمـيـن بِــهــا وَضَــــجَّ يــســار ُ
أم يـقـتـفـي أثَــــرَ الـصّـغـار ِمـفـرِّقـا
ً شــمـلَ الـمـدامع ِكــي تُـلـمَّ صـغـارُ
؟
هَــبَّــتْ قـلـوبُـهُـم ُيَـعـانـقُـها
الـلـظـى فـــالأرض ُتـلـهـث ُوالـظَّـمـا إعــصـار
ُ
أمْ يـنـحـنـي نــحــوَ الــخـيـامِ
مــقـبِّـلاً صــبــرَ الــفـواطِـمِ والــعـيـونُ
غِـــزَارُ
أم لا لـيـسـترَ ذلـــك َ الـقـمـر َ
الـــذي قـــدْ كـــان َحـــارس َنــورِه ِ الـكـرَّار
ُ
يـــا عــيـن َ زيـنـب َ والـمـساء ُ
يـلـفُّهَا وتـــرى الـظـلام َ يــدور ُحـيـث ُتُــدار
ُ
صــبَّــتْ تَـصَـبُّـرَهـا بــثـغـر ِ
جـراحِـهـا فـالـصـبـر ُطــــودٌ والــجـراحُ قِــصـار
ُ
فـلَـكَمْ تَـمَـنَّتْ نـحر َشـمس ِسـمائِها
؟ ويـشـيـب ُ لــيـل ٌ كــي يـمـوتَ نـهـار
ُ
ألـــم ٌ دمـــاء ٌ ثـــورة ٌ وجــع ٌ دمــوع
ٌ مــنــحـر ٌ وحــــي ٌ يــعـيـش ُ ونــــار
ُ
في ظِلّ ِ صمتي سوفَ يشرق ُ صوتُه ُ فـالصوت ُ أخـرس ُ والـحسين ُ شـعار
ُ
لــلــه ِ يــــا ألــقـا ً يــحـاور ُ
مـقـلـتي الــضـوء ُ أعــمـى والـحـسـين ُ مـنـار
ُ