حـلّـقَتْ أطـيارُ
فـكري آتِـنِي قـرطاسَ
شعري
إنَّ دمـعي صـارَ
يجري ســارَ فـي أطـولَ
نـهرِ
يـشـعلُ الـحزنِ
بـجمرٍ وغـــدا ذكـــراً
بــدهـرِ
كـلّما ازدادَتْ
جـروحي كـلّـمـا حَــرْتُ
بـأمـري
أيَّ جــــرحٍ
أتــنـاسـى قـد مَـضَتْ أيامُ
عمري
يــا خـيـالاً قــدْ
تـراءى شـبـحاً فــي كـلِّ
قـهرِ
أيُّ طـــودٍ قــدْ
تـجـلّى سـاكـباً حـزناً
بـصدري
قــد بَـدَتْ ظـلمةُ
لـيلٍ أذبَــلَــتْ أوراقَ
زهـــرِ
كــربــلا أمَّ
الــغَـيَـارى هاكِ روحي هاكِ نحري
هـاكِ عـيني هاكِ
قلبي ولـــكِ أحــيـا
بـصـبري
إنّـــهُ الـسـبطُ
بــأرضٍ مـثـكلٌ والـكـلُّ
يــدري
وخـــيـــولٌ
وطــئــتْــهُ صــدرُهُ الـغـالي
بـشـرِّ
بـالـعَـرَا ظـــلَّ
عـفـيراً دمُـــهُ أمـسـى
كـبـحرِ
رأسُـــهُ ظــلَّ
قـطـيعاً فــي ضِـيَـاهُ مـثلُ
بـدرِ
لـيـتـني كــنـتُ
فِـــدَاهُ لـيتني أرخَـصْتُ
عُمري
في شعوري في
كياني إنَّ حـبّي صـارَ
فـخري
زيــنـبٌ تُـمـسِي
بـلـيلٍ لـيـلةَ الـحـادي
وعـشرِ
بــصـلاةٍ فــي
خـشـوعٍ قـلـبُـهَا أقـــوى
بـصـبرِ
فــإلـى يـــومِ
الـمـعادِ أسـكـبُ الـدمـعَ
بـغزرِ