حـسينُ يـا أجـمل َالأشعارِ في
حبري وأجـزلَ الـحُسْنِ في الدنيا بما
كانَتْ
يـمَّـمْتُ عـيـني بـتـربٍ فـيكَ
مـدفنُهُ فـمـا بــدا أمــرُهُ صـعـبًا ومـا
هـانَتْ
عـيـنـايَ أن تـسـمـعَ الــتـربَ الأبــيَّ يـنـاديها هـلـمِّي فـهـا أيـامُـنا
حـانَـتْ
أيـامَ قـدْ عـادَتِ الأطـفالُ مـن
سفرٍ قهرًا وكمْ مِنْ ظُلاماتِ السُّرَى عانَتْ
أيـامَ حـزنًا تـوشَّت في الصغارِ
أسىً والـكـلِّ مـن سـوطِهِمْ أجـلادُهُ
لانَـتْ
كـم بـدَّلَتْ فـكرةُ الـمظلومِ
مـنتصرًا ألوانَهُمْ في المدَى .. أفعالُهُمْ
شانَتْ
رجـواكَ يـا صـاحبًا لـلأمرِ ثـأرُكَ
هَـلْ أيـامُـهُ بـعـدُ مــا حـانَـتْ ومــا
آنَــتْ
دمُّ لــــجــــدِّكَ والأرواحُ
تــــفــــداهُ وفـي الـسَّما رايـةٌ حـمراءُ قـد
بـانَتْ
سـأختمُ الـيومَ فـيما قـد بـدا
طُـلُعي وأنـتـهي فـي حـروفٍ بـالهوى
زانَـتْ
حـسينُ يـا أجـملَ الأشعارِ في
حبري وأجـزلَ الـحُسْنِ في الدنيا بما
كانَتْ