شعراء أهل البيت عليهم السلام - تعِبَتْ عيوني (جلد الطفوف)

عــــدد الأبـيـات
17
عدد المشاهدات
2035
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
16/09/2023
وقـــت الإضــافــة
4:18 مساءً

تَعِبَتْ عُيُْونِي أَنْ تَرَاكَ بَعِيْدَا = وَيَرَاكَ قَلْبِيَ سَاكِنَاً تَوْحِيْدَا فَلَقَدْ وَثَبْتَ عَلَى العِرَاقِ مَنَاسِكَاً = لِلْحَجِّ رَحْمَةَ أنْ تُذِلَّ يَزِيْدَا فَإذَا دَخَلْتَ عَلَى الحَيَاةِ مُعَزَّزَا = وَإذَا دَخَلْتَ عَلى المَمَاتِ مُعِيْدَا ماْ احْتِجْتَ أَنْ تَأتِي الزَّمَانَ لِمَخْلَدٍ = كَيْفَ الخُلُوْدُ تُخَلِدُ التَّخْلِيْدَا لَكِنَّمَا أَبْكِي وَإنْ ضَمنَ الذي = يَهْوَاكَ، نَْصرُكَ بِالمَجِيْدِ مَجِيْدَا (تدعو ألستُ أناْ ابنَ بنتِ نبيِّكُمْ) = مُتَفَرِدَاً بِيْنَ العِدَاةِ وَحِيْدَا حَتَى بِسَهْمِ القَوْمِ جَاءَكَ مُعْلِناً = فَكَأنَّ سَهْمَهُمُ أَتَى تَوْكِيْدَا جَلَدَ الطُّفُوْفَ كَمَا قَضَيْتَ مِنَ الضَّنا = مَازِلْتَ أَعْظَمَ مَنْ قَضَى مَفْقُوْدَا أَيُّ القُلُوْبِ عَنِ الحُسَيْنِ تَصَلَّدَتْ = وَطُيُوْرُ وَقْعِكَ حَلَّقَتْ تَغْرِيْدَا فَيَصِفْنَ أَنْواعَ الخُطُوْبِ بِكَرْبَلا = وَيَصِفْنَ زَيْنَبَ تَجْمَعُ التَّجْسِيْدَا يَاسَيِّدَ الشُّهَدَاءِ إنَّ بِلَوْعَتِي = أَرْزَاءَ صِدْقٍ خِلْتُهَا تَنْكِيْدَا خَلَتِ الصُدُوْرُ مِنَ العَنَاءِ بِكَرْبَلا = فِي كُلِّ يِوْمٍ جِئتَ فِيْهِ شَهِيْدَا الصَّدْرُ يُكْسَرُ في حَياتِكَ مَرَّةً = وَالصَّدْرُ يُكْسَرُ في الحَياةِ عَدِيْدَا دَعْنِيْ أَهِلُّ عَلَى الهُتُوْنِ صَبَابَةً = عَلِّيْ أَكُوْنُ مَعَ العُيُوْنِ سَعِيْدَا أَيُحَزُّ نَحْرُ الأنْبِياءِ جَمِيْعِهِم = وَالرَّأسُ يُوْضَعُ حَيْثُ كَانَ يَزِيْدَا تِلْكَ الكِرَامُ بِكُلِّ فَجٍّ نُدِّدَتْ = وَدَمُ الرَّضِيْعِ أَقَلُّها تَنْدِيْدَا مَا صَاحَ عَبدُ اللهِ مِنْ سَهْمِ اللَّظَى = مِنْ أَيْنَ يَصْرخُ مَنْ أُصِيْبَ وَرِيْدَا
Testing