يـا زيـنةَ الأرضِ فوقَ الأرضِ قد
نُكِرَتْ عــبـادةُ اللهِ والـشـيـطانُ قـــد
عُـبِـدا
فــقُـمْ بـثـأرِكَ مــن أهــلِ الـعـنادِ ولا تبقِ على الأرضِ يا بنَ المصطفى أحدا
وكـيـف تُـبْـقِ وأهـلُ الـحقدِ مـا
تـركوا فـــي كــربـلاءَ لـكُـمْ شـيـخاً ولا ولــدا
شـبّـانُـكُمْ قُـتِـلَـتْ أطـفـالُكُمْ ذُبِـحَـتْ
حـتى الـرضيعُ سقاه القومُ كأسَ
رَدى
فـقُمْ وأصـعِدْ خـيولَ الـحقِّ أرؤسَـهُمْ
فـفوقَ صدرِ الحسينِ الشمرُ قدْ
صعدا
واطـحـنْ بـهـا جـثثاً لـلنارِ قـد خُـلِقَتْ
فـخـيلُهُمْ طُـحِـنَتْ لابـنِ الـنبي
جـسدا
واجـلِـدْ رؤوسَـهُمُ ضـرباُ فـقد ضـربوا
بـالـسوطِ رأسَ حـسينٍ سـيدِ
الـشُّهَدا