نـقشتُ حُـسيناً فـي شـرايينِ
مُهجتي فـصرتُ مـن الـمظلوم ِ أروي
قضيّتي
هـــوَ الــديـنُ والـدنـيا وكَــلُّ
وجـودِنـا إلــيّـهِ مـــن الأعـمـاقِ أعـلـنُ
بـيـعتي
ســــلامٌ عــلـيـهِ والـقـريـحة ُ
مُـلـكُـهُ وقـافـيـتـي تـسـمـو إلــيـه ِ
بـسـجـدةِ
حـسـينٌ عـظـيمٌ فــي الـضميرِ
مَـحلُّهُ عَـقـدتُ بــهِ روحـي وجـدتُ
حـقيقتي
حـسينٌ حـسينٌ ثـورةٌ نُـنطِقُ
الـحصى حـسـين ٌحـسـينٌ واحـسيناهُ
صـرختي
أحـبهُ لـولا الـحبُ مـا كـنتُ فـي
الدُّنا أنــا الـصـابي لـلـمظلومِ حـتى
مـنيّتي
أراهُ قــريـبـاً كُــــلَّ عَــصــرٍ
بَـوعـيِـهِ يــجــيـبُ نـــــداءَ الـثـابـتـينَ
بــغــزّةِ
بـلـبـنانَ فــي أرضِ الـفُـراتِ
مَـقـامُهُ وفــي قِـطْـرِنا الـبحرينِ رايـة ُ
عـزتي
تـنـفَّـسْـتهُ رَمــــزاً يــقــودُ
حــضـارةً تــدّفـقَ إشــراقـاً فــأسّـسَ
فـكـرتي
وإنـــي إذا رُمـــتُ الـحـياةً
فـمُـلِهمي وإنـــي إذا رُمـــتُ الـشـهادة َ
قِـبـلتي
سـأُحـييهِ فــي كُـل ِّ الـمَيادين ِ
مُـنقذاً لــهُ الــرّوحُ حـتـى يــأذنَ اللهُ
رحـلتي
مُـعـلـمُ لـلأجَـيـالِ فـــي كُــلّ ِ
بُـقـعَةٍ وضَـوءٌ إلـى الإصَـلاح ِ في كُلّ ِ
لحَظةِ
أبـا الـهندِ مـن وحـي ِ الطفوفِ
مُردّداً أنـا بـالحُسينِ الـطُهرِ قـد نلتُ
نُصرتي
حـسـينٌ هــو الـخلدُ الـذي فـي
نـقائهِ سـتـشرقُ أيـامـي وتـصـفو
عـقـيدتي
ومـا دامَ دمّـي في هوى السبطِ
جارياً فـلا خـوفَ عـندي يـومَ تـشتدُّ
مـحنتي
هـي الـمسكُ بـالدنيا وبـالحشرِ
رحمةٌ دموعي ولطمي فوقَ صدري وحُرقتي
أ ُسـافـرُ عـن أهـلي بـعيداً ولـم
تـزلْ مـواويـلُ عُـشـق ٍ لـلـحُسين ِ
هـويّـتي
تُـؤكـدُ إخـلاصـي إلــى وطـنـي
الـذي سـأرفـعُـهُ نـجـمـاً لأحـفـظ َ
بـصـمتي
ولا غـــروَ فــالإسـلامُ أصــلٌ
بـأرضِـنا وطـيـنـتُـنَا بــــالآل ِ رمـــزُ
كـرامـتـي
تـجـذّرَ فــي الأجــداد ِ والـنخلُ
شـاهِدٌ تـرابـي حُـسـينٌ والـحـسينُ
عـلامـتي